fbpx

الرئيس التونسي يدخل على خط “تسريبات الانقلاب”

مرصد مينا – تونس

انتقد الرئيس التونسي “قيس سعيّد الأربعاء”، الجدل الدائر حول الترويج لـ”انقلاب دستوري”، مؤكداً أنه “يلتزم بالشرعية وبوحدة الدولة”.

الرئيس “سعيّد” قال خلال اجتماعه رئيس الحكومة “هشام المشيشي”، ووزير الدفاع “إبراهيم البرتاجي”: “الانقلاب خروج عن الشرعية، ونحن لسنا دعاة انقلاب أو خروج عن الشرعية نحن دعاة تكامل بين المؤسسات”.

وأثار الجدل منذ يومين بعد تداول وسائل إعلام “وثيقة سرية مسربة” في موقع بريطاني، لم يتسن التأكد من صحتها، تتضمن مقترحات من مستشار أو مستشارين لمؤسسة الرئاسة، لترتيبات من أجل تعليق عمل البرلمان، وتوسيع صلاحيات الرئيس “قيس سعيّد” على رئيس الحكومة.

إلى جانب ذلك، ذكر الرئيس “سعيد”: “صحيح هناك وجهات نظر مختلفة ولكن لا بد أن يكون هناك تنسيق كامل بين مؤسسات الدولة، نحن دولة واحدة”. لافتاً إلى أنه “لا يجب أن تكون هذه النقاشات على رؤوس الملأ لأن ذلك يمس بالدولة”.

ووجه الرئيس التونسي انتقادات مباشرة للبرلمان والحكومة التي يدعمها أساساً حزباً حركة النهضة وحليفه حزب “قلب تونس” في معظم خطاباته. ملمحاً إلى رغبته في تعديل النظام السياسي الحالي، البرلماني المعدل.

يذكر أن تونس، تشهد أزمة سياسية ودستورية متفاقمة بين مؤسسات الحكم وذلك بعد رفض الرئيس تعديل حكومي منذ يناير (كانون ثاني) الماضي، وتعليق قانون خاص بالمحكمة الدستورية التي تأجل وضعها منذ العام 2015.

ونشر الموقع البريطاني وثيقة قال إنها “مسربة من مكتب مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة، يعود تاريخها إلى 13 مايو/أيار 2021، تتحدث عن تدبير انقلاب في تونس”، اذ ذكرت الوثيقة أن “خبراء حثوا الرئيس قيس سعيد على تفعيل الفصل (المادة) 80 من الدستور وإعلان الحالة الاستثنائية كأداة لتركيز جميع السلطات بيد رئيس الجمهورية”، وهي حالة الاستثناء ويعبر عنها “بالديكتاتورية الدستورية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى