مرصد مينا – تونس
دعا الرئيس التونسي “قيس سعيد” اليوم الخميس، إلى ضرورة التعامل مع المتظاهرين في إطار القانون والالتزام باحترام حقوق المواطنين في التظاهر السلمي.
الرئيس التونسي “سعيد” قال: إنه “لا مجال للعودة إلى الوراء وملتزمون بالمواصلة في سياستنا الرامية نحو عدم المساس بحقوق الإنسان واحترام الحريات بما فيها حرية التظاهر”، مؤكداً أنه “سيتصدى بالقانون للفاسدين ولكل من يحاول العبث بالدولة والمتاجرة بأوضاع الشباب”.
وكان متظاهرين وصحفيين تعرضوا بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس الأربعاء الفائت إلى اعتداءات من قبل قوات الأمن بعد تنظيمهم لمسيرة للتنديد بالاغتيالات السياسية التي شهدتها تونس سنة 2013.
وأكد الرئيس “سعيد” أنه “من الضروري اعتماد مقاربة جديدة تضمن مقومات دولة القانون وترسّخ مبادئ الأمن الجمهوري وتحفظ النظام والأمن وتحمي المواطنين وممتلكاتهم وتكفل لهم ممارسة حقوقهم”.
يذكر أنه قبل 8 أعوام تعرض للاغتيال كل من القيادي اليساري “شكري بلعيد” في السادس من فبراير/ شباط 2013 والقيادي القومي “محمد البراهمي” يوم 25 يوليو/تموز 2013.