مرصد مينا – تونس
أعلن الرئيس التونسي “قيس سعيد” رفضه الحوار إلا مع من أسماهم “الصادقين” مشيرا إلى أنه سيتم تطبيق القانون على كل من يحاول العبث بقوت المواطن ولا مجال للعودة إلى الوراء.
وقال سعيّد خلال لقائه المدير العام لديوان الحبوب بشير الكثيري بقصر قرطاج مساء الخميس أنه لم يتم اعتقال أحد من أجل رأيه ولن يتم المساس بالحقوق والحريات، لافتا إلى أن هناك أحرارا وشرفاء في كل مفاصل الدولة سيصنعون تاريخا جديدا لتونس
في سياق متصل أقال قيس سعيد 3 ولاة من مناصبهم هم: أكرم السبري والي المنستير، والحبيب شواط والي مدنين، وصالح مطيراوي والي زغوان.
يشار أن الرئيس التونسي أعلن في 25 يوليو الفائت، تجميد أعمال البرلمان لمدة شهر، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه وتوليه بنفسه السلطة التنفيذية.
كما أعفى كلاً من وزير الدفاع إبراهيم البرتاجي، ووزيرة العدل بالنيابة ووزيرة الوظيفة العمومية والناطقة الرسمية باسم الحكومة حسناء بن سليمان من مهامها.