مرصد مينا – تونس
هاجم الرئيس التونسي “قيس سعيد”، عددا من السياسيين والنواب في بلاده، واصفاً إياهم بـ”سلالة كورونا”.
الرئيس “قيس سعيد”، قال: “بعض السياسيين من نفس سلالة كورونا الجديدة، يتلونون ويتقلبون كما يريدون، وعدد من نواب البرلمان الذين تلاحقهم قضايا أخلاقية وجرائم منشورة لدى النيابة العمومية، ومنهم من صدرت في شأنهم أحكام قضائية لكنهم ينكرون ذلك”.
واتهم الرئيس التونسي، أيضا بعض الأطراف بمحاولة إثارة مشكلات ضده، مجددا تمسّكه “بالشرعية التي يجب أن تحقق إرادة الشعب لا أن تكون أداة لضرب مصالحه المشروعة”.
ولفت الرئيس التونسي إلى أن “الفكر السياسي قابل للتطور بتطور الزمن، والدساتير قابلة للتعديل، لاسيما أن نظام الحكم في تونس أصبح منذ سنة 1976 أقرب إلى النظام البرلماني بعد تعديل دستور 59”.
وتعيش تونس على وقع أزمة سياسية بين رئيس الجمهورية قيس سعيد من جهة ورئيس الحكومة والبرلمان من جهة أخرى، بعد رفض الأول تشكيلة الحكومة التي تقدم بها هشام المشيشي بدعوى وجود شبه فساد تتعلق ببعض الأسماء داخلها.
يذكر أن الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي دعا رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى الاستقالة، واصفا الوضع الحالي للبلاد بالـ”مقرف”.
وسحب الاتحاد دعوته للرئيس سعيّد للمشاركة بالحوار الوطني، بعدما أعلن في ديسمبر الماضي، مبادرة تنص على إطلاق حوار وطني يضم كل الجهات الوطنية والسياسية “لإيجاد حلول سياسية واقتصادية واجتماعية للوضع الراهن في البلاد”.
