مرصد مينا
أكد الرئيس الروحي للموحدين الدروز في سوريا الشيخ حكمت الهجري أن إيران وميليشياتها وحزب الله هم احتلال ولانقبل وجودهم في سوريا.
الشيخ الهجري أضاف خلال لقاء مجموعة من المتظاهرين عقب إطلاق النار عليهم من قبل قوات النظام في مدينة السويداء: “أنا غير متفاجئ ممّا حصل، وأعرف أن أي سوء سيصيبنا سيكون بسبب هؤلاء الحزبيين الساقطين”، مشيراً إلى أن هذه الممارسات لا تأتي إلا من هذه الجهات التي عاثت فساداً بالبلد منذ سنوات طويلة.
وطلب الشيخ الهجري من المتظاهرين ضبط النفس، مؤكداً أن “مطالب ما بنتنازل عنا.. يوم ويومين، شهر شهرين، سنة سنتين ولن نتراجع”، مضيفا: “شعارنا السلمي للبلد وللقائمين على البلد من سلطة ولكل دول العالم أنو نحنا واقفين اعتصام سلمي حتى يطمئن كل فرد من الشعب السوري أن حقوقه مصانة في بلده”.
الهجري تابع في كلمته: “أنتو خبرتوني إنو في ميليشيات إيرانية.. إيران من وقت فاتت عالبلد هي محتلة ويجب الجهاد ضد هذه الميليشيات التي نعتبرها احتلال.. وهي لأول مرة بنعلن ذلك على الملأ.. وكل من نلتقيه من شخصيات بيعرف موقفنا من تلك الميليشيات”.
وأوضح الشيخ الهجري: “نحنا أعلنّا التالي.. كل من يطلق النار إن كان إيراني عميل من هدول جماعة المرتزقة الكلاب الي جايين يسرقو بلادنا أو ميليشياتها أو من حزب الله لا نقبل وجودهم على الأرض السورية وبنقول يا حملة الله”.
وحول إطلاق النار على المتظاهرين، قال إن علاقتنا مع يلي أطلق النار.. بدنا نعرف مين هوي ليتم محاسبته لاحقاً”، وأشار إلى أن الذي أطلق النار والذي أمره خونة، مؤكداً أن دم السوري على السوري حرام
الشيخ الهجري أضاف مخاطبا الحاضرين أن إطلاق النار على المتظاهرين هو عبارة عن مؤامرة تهدف لوضع الابن مقابل أهله ولاستجرار الناس إلى موقع الاتهام.
وفي ردّه على طلب أحد الحضور بطرد حزب البعث من السويداء، أكد أن أي فكرة حزبية أو سياسية أودت فينا لنوقف هذا الموقف نعتبرها بائدة.
وطلب من المتظاهرين أن يكونوا جاهزين دائماً بقوله: “سلاحنا متل العروس بدو يضل نظيف ومجهز على جنبنا والطلقة ببيت النار.. والطلقة الأولى ما بتكون منا.. ويلي بدو يطلق النار علينا كشعب أعزل واقفين موقف كرامة وإرادة شعب فهو عدو لإلنا ولإلكن”.
وأظهر مقطع فيديو آخر اجتماع الشيخ الهجري مع المحتجين قبل دخولهم إلى مضافته، حيث أخبره الشيخ سليمان عبد الباقي قائد فصيل “تجمع أحرار الجبل”، أن الذين أطلقوا النار من فوق مبنى فرع الحزب على المتظاهرين هم عناصر ميليشيات إيرانية وحزب الله، وتم استقدامهم من منطقة السيدة زينب بريف دمشق.