fbpx

الراعي: لا للتوطين في لبنان

أكد البطريرك الماروني الكاردينال، مار بشارة بطرس الراعي، موقف الكنيسة الرافض لتوطين اللاجئين السوريين والفلسطنيين في لبنان، مضيفاً: “هذه نقطة أساسية وموجودة في الدستور اللبناني، ونحن لا نريد توطين الفلسطينيين ولا السوريين، لأنهم شعوب لها تاريخها وثقافتها، ولا بد من عودتهم إلى بلدانهم”.

وجاءت تصريحات “الراعي” بعد أيامٍ من إعلان خطة الرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب”، الخاصة بالسلام في الشرق الأوسط، بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والتي تضمنت بنداً يتعلق بتوطين اللاجئين الفلسطينيين، في الدول التي يعيشون فيها، ضمن إلغاء صريح وواضح لمبدأ حق العودة، الذي يتمسك به الفلسطينيون.

وبحسب إحصائيات عام 2017، يعيش قرابة 175 ألف لاجئ فلسطيني على الأراضي اللبنانية، دون الحصول على جنسيات لبنانية، وذلك ضمن قرار منع التوطين، في حين أشارت التقديرات الخاصة بمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إلى وجود 500 ألف لاجئ فلسطيني، موزعين على 12 مخيماً، تحولت مع مرور الزمن إلى أشبه بالمدن العشوائية التي تعاني من ظروف معيشية وإنسانية صعبة.

ويعاني الفلسطينيون من جملة قوانين لبنانية، حرمتهم من العمل والإنخراط في الاقتصاد اللبناني، بالإضافة لتحسين ظروفهم المعيشية في المخيمات، فقد أظهرت الإحصائيات أن ما نسبته 18,4 في المئة من اليد العاملة الفلسطينية في لبنان من البطالة، ويعاني 7,2 في المئة منهم من الأميّة، فين يرتاد 93.6 في المئة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3سنوات و13 عاماً، المدارس.

وتشير إلى أن مخيمات لبنان تعاني من الفقر والاكتظاظ السكاني والبطالة وظروف السكن السيئة والنقص في البنى التحتية، في وقت أكدت فيه وكالة اللاجئين أنها لا تمتلك إحصاء عن اللاجئين الفلسطينيين المقيمين حالياً في لبنان، وأن ما لديها هو سجل رسمي بعدد المسجّلين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى