مرصد مينا – الجزائر
صنفت الجزائر حركتي “رشاد” و”الماك” ضمن “المنظمات الإرهابية، حسبما أعلن المجلس الجزائري الأعلى للأمن.
بيان للرئاسة الجزائرية أفاد بأن “عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ترأس أمس الثلاثاء اجتماعا دوريا للمجلس الأعلى للأمن تناول بالدراسة، الأفعال العدائية والتحريضية المرتكبة من قبل ما يسمى بحركتي (رشاد) و(الماك)، التي ترمي إلى زعزعة استقرار البلاد والمساس بأمنها، واتخذ في هذا الإطار قرارا يقضي بوضعهما ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، والتعامل معهما بهذه الصفة.”
يشار أن حركة رشاد تعرف نفسها بأنها “حركة جزائرية بادر إلى إنشائها والدعوة لها مجموعة من الجزائريين الذين عُرفوا بمعارضتهم المبدئية لنظام الحكم”، ويعد الدبلوماسي السابق محمد العربي زيتوت أحد أبرز وجوهها.
أما حركة “الماك” فتدعو لاستقلال منطقة القبائل الأمازيغية، وزعيمها فرحات مهني المقيم في فرنسا.