أفادت مصادر محلية لمرصد مينا، أن قوات الشرطة العسكرية التابعة لميليشيا “قسد” شنت مساء أمس الاثنين، حملة دهم استمرت حتى صباح اليوم، طالت عدداً من القرى والبلدات في ريف الرقة الشرقي.
وأضافت المصادر أن “قسد” تمكنت من اعتقال 13 شاباً في قرى “الحمرات والحوس والكرامة” بحجة أنهم مطلوبين للخدمة الإجبارية في صفوفها.
وأشارات المصادر إلى عناصر “قسد” ذات الغالبية الكردية أنشأت أمس عدداً من الحواجز بريف الرقة الشرقي، لكن سوء الأحوال الجوية في المنطقة دفعت عناصر الشرطة العسكرية إلى ترك الحواجز واتباع طريقة مداهمة المنازل، للبحث عن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عاماً و25 عاماً لزجهم اجبارياً في صفوف قواتها.
وفي سياق منفصل، ذكرت ذات المصادر بأن “مجلس الرقة المدني” التابع لميليشيا”قسد” بالإضافة لقيادات في “حزب سوريا المستقبل” المقرب من الميليشيا، أخطروا الموظفين بالرقة، وجوب “التواجد في المجلس المدني للاحتفال بانتصار قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على الإرهاب”، في إشارة لهزيمة تنظيم الدولة “داعش” في أخر معاقله بالباغوز شرق سوريا قبل عدة أيام.
ووفق المصادر فقد حذرت ليلى مصطفى الرئيسة المشتركة لـ”مجلس الرقة المدني”، الموظفين وشيوخ ووجهاء العشائر بالرقة من عدم الحضور، واصفةً هذه الدعوة بـ”المرتقبة من العالم”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
