أشارت دراسة طبية أن الممارسين لتمارين الرياضة المعتدلة – لمدة ساعتين ونصف أسبوعياً – أقل احتمالية للإصابة بالسرطان.
وتشمل الرياضات التي أشارت الدراسة لها، المشي اليومي لمدة ثلث ساعة، أو ركوب الدراجة لذات المدة.
حيث تبين أن تمارين بسيطة كتلك، تحد من خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 18%، ما يقارب الخُمس لدى الجنسين، وترتفع النسبة إلى 27% عند ممارسة الرياضة لمدة 5 ساعات أسبوعياً وبذات التمارين المعتدلة, مشي أو ركوب دراجة.
أما خطر الإصابة بسرطان الكلية، فينخفض لدى الجنسين، بنسبة 11% عند ممارسة ساعتين ونصف من الرياضة اسبوعياً، وبنسبة 17% مقابل 5 ساعات من المشي.
وكذلك انخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء، بنسبة 6% عند ممارسة تمارين معتدلة لمدد وسطية تقدر بساعتين ونصف، وانخفض لـ 10% مع التريض لمدة خمس ساعات.
وربطت الدراسات والنتائج بين التمرينات الرياضية وما تسببه من انخفاض في الوزن، وبين تقليل خطر الإصابة بالأورام الخبيثة، واعتبر أن الأشخاص النشيطين، يمكنهم الحصول على الحماية ضد بعض أنواع السرطان رغم عدم فقدانهم الوزن.
وعلّق الطبيب ألبا باتيل، المشارك في الدراسة وعضو جمعية السرطان الأمريكية، وفقاً للديلي ميل، أن المثير في الدراسة والنتائج؛ إثباتها أهمية النشاط المعتدل الكثافة والاعتيادي، كالمشي السريع، حيث يوفر فوائد هائلة لدرء خطر أنواع مختلفة من السرطان.
يذكر أن الهيئات الطبية وهيئة الصحة الوطنية البريطانية، تنصح الأشخاص بممارسة ما لا يقل عن ساعتين ونصف من الأنشطة البدنية المعتدلة اسبوعياً، أو ممارسة 75 دقيقة – على الأقل- من التمارين القوية.