مرصد مينا
أكد قادة مجموعة السبع التزامهم “الشديد بعملية سياسية شاملة” تيسرها الأمم المتحدة وتتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وجاء في البيان الختامي لاجتماع مجموعة السبع الكبار المنعقد في اليابان: “نؤكد مجددا أنه لا ينبغي للمجتمع الدولي أن ينظر في التطبيع والمساعدة في إعادة الإعمار إلا عندما يتحقق تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي”، مضيفا “نعرب عن دعمنا المستمر لعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ونلتزم بمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية وانتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.
ودعا البيان إلى الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية “دون عوائق” إلى جميع السوريين، لا سيما من خلال مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود “التي لا يوجد بديل لها”.
أما فيما يتعلق بإيران فدعت مجموعة السبع إيران للتخلي عن دعم روسيا في سياق الأزمة الأوكرانية، والامتناع عن تزويد موسكو بأي أسلحة.
بيان القمة أفاد بأن: “على إيران التوقف عن دعم حرب روسيا العدوانية ضد بأوكرانيا”. وفي هذا السياق، دعا قادة مجموعة السبع إيران للامتناع عن تزويد روسيا بطائرات مسيرة، تُستخدم لمهاجمة البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا. كما أكدت مجموعة السبع أن إيران تقوم بأعمال مزعزعة للاستقرار، متهمة طهران بنقل الصواريخ والطائرات المسيرات والتقنيات المرتبطة بها إلى “جهات حكومية وغير حكومية” وكذلك إلى “مجموعات تعمل بالوكالة”.
وذكروا أن مثل هذه الأعمال تتعارض مع قراري مجلس الأمن الدولي رقم 2231 و 2216. ومن ناحية أخرى، شدد قادة المجموعة على أهمية ضمان الأمن البحري في الممرات المائية للشرق الأوسط، داعين إيران إلى عدم التدخل في الممارسة المشروعة لحرية الملاحة.