نقلت وكالة رويترز، عن مسؤولين في الصحة الأمريكية، أن أربع حالات وفاة وقعت الأسبوع الماضي نتيجة مرض تنفسي غامض مرتبط بتدخين السجائر الإلكترونية، مما يرفع العدد الكلي للوفيات إلى 52.
المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت أيضا علاج 118 حالة جديدة في المستشفيات في 50 ولاية ومقاطعة كولومبيا ومنطقتين من الأراضي الأمريكية حتى العاشر من ديسمبر كانون الأول. وبلغ عدد الأشخاص الذين عولجوا في المستشفيات 2409، وأُعلنت حالات وفاة مؤكدة في 26 ولاية ومقاطعة كولومبيا.
السيجارة الإلكترونية هي مرذاذ محمول يعمل ببطارية وتحاكي عملية تدخين التبغ عن طريق توفير بعض الجوانب السلوكية للتدخين، بما في ذلك حركة اليد إلى الفم المرتبطة بالتدخين، ولكن من دون حرق التبغ. يُعرف استخدام السيجارة الإلكترونية باسم .vaping”
كما يستنشق المستخدم الهباء الجوي، المعروف باسم البخار. السجائر الإلكترونية عادة تحتوي على عنصر تسخين يعمل على بخ محلول سائل يسمى السائل الإلكتروني. يقوم المستخدم تلقائيًا بتنشيط السيجارة الإلكترونية عن طريق النفث؛ بعض الأجهزة الأخرى تعمل يدويًا عن طريق الضغط على زر.
بعض السجائر الإلكترونية تشبه السجائر التقليدية، ولكنها تأتي بالعديد من الأشكال. معظم الإصدارات قابلة لإعادة الاستخدام، إلا أن بعضها من المفترض التخلص منها. هناك أجهزة الجيل الأول، الجيل الثاني، الجيل الثالث، وأجهزة الجيل الرابع. تحتوي السوائل الإلكترونية عادةً على البروبيلين غليكول، الجليسرول، النيكوتين، النكهات، المواد المضافة، وكميات مختلفة من الملوثات. قد تُباع السوائل الإلكترونية أيضًا بدون البروبيلين غليكول، النيكوتين، أو النكهات.
وأعلن مسؤولون الشهر الماضي اكتشاف أسيتات فيتامين-ه، يعتقد أنها تستخدم في منتجات تدخين إلكتروني غير قانونية تحتوي على ماريجوانا، في جميع العينات المأخوذة من الرئة من 29 مريضا.
ووصفت مراكز مكافحة الأمراض أسيتات فيتامين-ه بأنها “مادة كيميائية تبعث على القلق” وأوصت بعدم إضافتها إلى السجائر الإلكترونية أو منتجات التدخين الإلكتروني، بينما لا تزال التحقيقات مستمرة.