أصدرت محكمة مصرية، أمس السبت، حكما يقضي بعقوبة السجن المؤبد للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين “محمد بديع” المصنف على قائمة الإرهاب عند السلطات المصرية، مع عشرة أشخاص آخرين بينهم قياديين في تنظيم الإخوان المسلمين، حيث أعيدت محاكمتهم في قضية “اقتحام الحدود الشرقية” كما يقال لها بالإعلام المصري.
حيث جاء في الأحكام الصادرة عن المحكمة المصرية، يوم أمس، معاقبة 8 أشخاص أدينوا بالقضية، وسجنهم مدة تصل لـ (15عاما)، وهم: “أحمد أبو مشهور، والسيد حسن شهاب، صبحي صالح، حمدي حسن، أحمد محمد دياب، أحمد علي العجيزي، عماد شمس الدين، علي عز الدين، بينما برأت المحكمة 9 أشخاص لم يثبت تورطهم بالقضية، وهم: “صفوت حجازي، أحمد عبد الوهاب، محسن يوسف راضي، أيمن حجازي، عبد المنعم طغيان، محمد أحمد إبراهيم، رجب متولي هبالة، أحمد إبراهيم، بالإضافة إلى يسري نوفل.
كما رفعت الدعوى عن الرئيس المصري الأسبق، الدكتور “محمد مرسي”، المتوفى في يونيو/ حزيران الماضي، عندما كان حاضرا في إحدى المحاكمات بخصوص ذات القضية، وبلغ عدد المتهمين في هذه القضية 28 شخصا، من قيادات الجماعة، إضافة إلى أعضاء بالتنظيم الدولي للجماعة وعناصر من حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني، كما اتهم الشيخ “يوسف القرضاوي” المقيم في قطر، بضلوعه بالقضية.
واتهم رئيس المحكمة “محمد شيرين فهمي” جماعة الإخوان المسلمين بتخطيطهم وتنفيذهم للقضية، كما ندد بأعمالهم واصفا إياهم بأنهم، “مصدر كل بلية في البلاد، لأنهم روجوا دعايات وأفكار، انساق وراءها الكثيرون”، كما قال فهمي بالجماعة: “أمانيهم كاذبة، ووعودهم غير صادقة، يعملون على خراب المجتمع المصري، وليس لديهم حس المسؤولية بمصالح الشعب والأمة” بحسب ادعائه.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي
