مرصد مينا- العراق
أصدرت محكمة جنايات “نينوى”، حكما بالسجن 5 سنوات، على ضابط في الجيش العراقي، بعد إدانته باعتقال خطيب جامع وتعريضه للتعذيب حتى الموت.
مجلس القضاء الأعلى في العراق، أصدر اليوم الاثنين، توضيحاً محاكمة الضابط، مشيرا إلى أن الحكم لم يكتسب درجة البتات لوقوع الطعن التمييزي عليه.
وقال المجلس في بيان إنه “بخصوص ما تم تداوله بشأن محاكمة ضابط وطرده من الخدمة لقيامه بقتل داعشي، نبين بأن محكمة جنايات نينوى أصدرت حكمها في 8 /4 /2021 المتضمن إدانة المتهم المذكور، ومتهمين آخرين وفق أحكام المادة 410 من قانون العقوبات، عن جريمة الضرب المفضي إلى موت، والحكم عليهم بالسجن لمدة خمس سنوات وشهر واحد”.
وأضاف البيان أن “حيثيات الحكم تتلخص بأن المدان قام باعتقال إمام وخطيب أحد الجوامع في نينوى، دون مذكرة قبض أو قرار تفتيش واقتياده إلى مقر السرية الخاصة، والتحقيق معه والقيام بتعذيبه مما تسبب بوفاته”.
كما لفت إلى أن “المجلس التحقيقي الذي أجرته قيادة الفرقة عشرين بالجيش العراقي والذي أثبت مقصرية الضابط، إضافة إلى تقرير الطب العدلي، الذي أكد تعرضه إلى التعذيب”.
وأشار إلى أن “الحكم لم يكتسب درجة البتات لوقوع الطعن التمييزي عليه”.
