السعودية.. تحذير من بحار الرمال القاتلة

مرصد مينا

حذر عبد الله المسند خبير المناخ سعودي مما أسماه بحار الرمال القاتلة، محذرا من محاولة العبور في صحراء الربع الخالي وغيرها من “بحار الرمال”في المملكة ، خاصة في فصل الصيف الحار واصفا أن ذلك الأمر قد يعني الموت المحتم.

المسند أوضح في تغريدة على حسابه في تويتر أن “بحار الرمال” تُشكل نسبة كبيرة من مساحة المملكة، مشيراً إلى أن مساحة صحراء الخالي فقط تعادل مساحة فرنسا، والتي تزيد عن 551 ألف كيلو متر مربع.

الأكاديمي السعودي مؤسّس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة  لفت إلى أن “رمال الربع الخالي متصلة، ووعرة، وعظيمة، ومخيفة، وخطرة -وليس مَن رأى كمَن سمع- فلا تكاد تجد في هذه المساحة الشاسعة من الرمال مدينة أو قرية في وسطها، بل لا وادي يُذكر”.

وتابع: “تعد الصحاري في السعودية من أشد الصحاري جفافاً، وعليه، فإن عبور (الربع الخالي، الدهناء، النفود الكبير، وغيرها)، خاصة في فصل الصيف، قد يعني الموت”.

يشار أن المديرية العامة للدفاع المدني قد نشرت على موقعها الرسمي إرشادات للأشخاص التائهين في الصحراء خلال قيامهم برحلات إلى تلك المناطق النائية والخطيرة. ومن أهم تلك النصائح:

وكان المسند قد نصح في تقرير نشرته صحيفة “الرياض” من يسلكون الطرق الصحراوية الطويلة والنائية، بالاستزادة بالماء والطعام، وأجهزة الملاحة والهاتف الفضائي “الثريا”، وتفحص السيارة، بالإضافة إلى أخذ وقود احتياطي وحقيبة إسعافات أولية، ومستلزمات الرحلات البرية المعروفة.

وإلى جانب جانب إخبار قريب أو صديق عن الرحلة والمسار الذي سيتخذه المسافر، يوصي الخبير السعودي بحمل خريطة، والسؤال عن الطريق، واستطلاع المنطقة عبر برنامج “غوغل إيرث” ما أمكن.

وأخيراً، يجب على المغامر أو محب التجول في الصحراء أن يصطحب معه رفيقا في السفر، وأن لايكون بمفرده.

Exit mobile version