مرصد مينا – السعودية
نشرت وسائل الإعلام في السعودية، أحكاماً قضائية اليوم الأربعاء، يقضي بالإعدام على سبعة من أعضاء تنظيم «داعش» في هجومٍ بالرصاص عام 2014 أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص قرب مدينة الأحساء شرق البلاد، خلال احتفالهم بيوم عاشوراء.
جاء ذلك عبر تغريدة لقناة «الإخبارية» السعودية التلفزيونية، على حسابها في موقع «تويتر» موضحة أن «المتهمين السبعة حكم عليهم بالإعدام بعد إدانتهم، كما حكم على ثلاثة آخرين بالسجن 25 عاما لكل منهم.
وكان ثلاثة منهم، والذين يشتبه في أنهم أعضاء بالتنظيم المتطرّف في كانون الثاني/ نوفمبر عام 2014 قد فتحوا النار على أشخاص كانوا يحتفلون بيوم عاشوراء في قرية الدالوة مما أسفر عن مقتل ثمانية منهم.
أصدرت المحكمة قرارات متنوعة بحق المجموعة المتطرفة، فجاء «الحكم على المتهم الأول والثاني والثالث والرابع بإقامة حد الحرابة، مع اقتراح عقوبة القتل والصلب بحدود في حقهم، وعقوبة القتل تحيط بما دونها من العقوبات».
فيما شمل القرار القضائي من خلال الأحكام الصادرة على «المتهمين السادس والسابع والثاني عشر بإقامة حد الحرابة، مع اقتراح عقوبة القتل في حقهم وعقوبة القتل تحيط بما دونها من العقوبات».
كما تضمنت الأحكام الحكم على كل من «الثامن والعاشر والحادي عشر بسجن كل واحد منهم لما ثبت بحقه من التهم 25 عاما ابتداءً من تاريخ توقيف كل منهم على ذمة القضية».
وأشارت المحكمة إلى أن الحكم بحق المتهمين الخامس والتاسع، قد تم تأجيله لوقت لاحق، نظرا لتغيبهما عن جلسة الإعلان عن الحكم وذلك وفقا للأنظمة.
ورأت السلطات السعودية، أن التفجيرات والهجمات تم تنفيذها عقب دعوة زعيم تنظيم «داعش» حينها أبو بكر البغدادي، لأنصاره بتنفيذ هجمات داخل المملكة، مشيرةً إلى أن معظم الهجمات استهدفت الأقلية «الشيعية» في البلاد أو ضباط الأمن، ونفذها أشخاص بايعوا التنظيم أو أعلن مسؤوليته عنها في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.
