fbpx

السعودية تدعم خروج السودان من قائمة الإرهاب

تعمل المملكة العربية السعودية على مساندة السودان في خطه الجديد، الذي بدأ منذ عزل الرئيس المخلوع “عمر البشير”، وما زال خط السودان الصاعد يلاقي العديد من الصعوبات المتتالية، وبالرغم من التوتر الأمني الذي ساد العاصمة السودانية “الخرطوم” فإن السعودية تعمل بقوة على إخراج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، كخطوة أولى وهامة في النهوض بالبلد الغني الفقير.

فقد طلبت السعودية اليوم الأربعاء، من الولايات المتحدة إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وجاء ذلك خلال لقاء وزير الدول السعودي للشؤون الأفريقية “أحمد قطان” في الرياض، بالمبعوث الأمريكي للسودان السفير “دونالد بووث”، وأكد قطان خلال اللقاء دعم السعودية لأمن السودان واستقراره وتحقيق تطلعات شعبه، مشدداً على أن المملكة ستكون دومًا شريكاً لخير السودانيين ومصلحتهم.

وثمنت الرياض جهود الحكومة الانتقالية الحالية في السودان، وشددت على ضرورة التنسيق والتعاون مع دول الإقليم والعالم كافة لمنع الجهات المعرقلة للمرحلة الانتقالية من تحقيق أهدافها وإلحاق الضرر بالسودان، وتقديم الدعم الكامل للسودان ومساندته.

كما أكدت المملكة مراراً وتكراراً، أنها تعمل من أجل رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.

وبدأت العقوبات الاقتصادية على السودان منذ نهاية القرن الماضي، حيث فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على السودان عام 1997، ورفعتها في تشرين الأول 2017 أي بعد عشرين عاماً، لكنها أبقت اسمه في قائمة الدول الراعية للإرهاب، كما وأعربت الخرطوم عن أملها في أن يتم رفع اسمها من القائمة الدول الراعية للإرهاب. و زار رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، في ديسمبر الماضي لبحث هذا الملف، كما كانت واشنطن قد أدرجت الخرطوم على قائمة الدول الراعية للإرهاب عام 1993، حتى اليوم.

وأعربت الخرطوم عن أملها في أن يتم رفع اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب، عندما زار رئيس الوزراء السوداني “عبد الله حمدوك” في كانون الأول الماضي واشنطن لبحث هذا الملف

وأدى وصول “عبد الله حمدوك” إلى رئاسة الوزراء في السودان إلى كسر  30 عاماً  من العزلة فرضها النظام القديم، الذي كان يتزعمه الرئيس المخلوع “عمر البشير”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى