مرصد مينا
مددت السعودية أجل وديعتها لدى البنك المركزي المصري بقيمة 5 مليارات دولار، وذلك بتوجيه من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وذلك تأكيدا لاستمرار المملكة في تقديم الدعم السخي لتعزيز الاستقرار الاقتصادي لجمهورية مصر العربية من خلال تمديد أجل هذه الوديعة، حسبما جاء في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية.
الوكالة ذكرت أن مصر تتمتع بإمكانات نمو هائلة في ظل تنفيـذ العديد من الإصلاحات الهيكلية التي ساهمت في تحفيز نمو القطاع الخاص ورفع تنافسيته، واستمرار الجهود في تحقيق معدلات نمو مرتفعة وأكثر استدامة وشمولا في مصر، مشيرة إلى أن هناك تواصلا مستمرا بين الجهات المعنية في البلدين الشقيقين من أجل تعزيز التنسيق وفق آليات متنوعة، خاصةً فيما يتعلق بضخ استثمارات عديدة في السوق المصرية بالعملات الأجنبية، إضافةً إلى الودائع السعودية، والتي من المأمول أن تسهم في فتح قنوات تمويلية جديدة مع المنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك تسهيل إتمام اتفاق برنامج صندوق النقد الدولي.
وأضافت أن “الدعم السعودي لم يقتصر على إبقاء تلك الودائع في البنك المركزي المصري، بل جرى ضخ استثمارات كبيرة من القطاع الحكومي والقطاع الخاص السعودي في السوق المصرية من أجل تحقيق مزيد من التنمية الاقتصادية في مصر، مع وجود الرغبة الجازمة في الاستمرار في المزيد من الاستثمارات في القطاعات التنموية المختلفة في مصر بإذن الله”.
يشار أن السعودية كانت أودعت 5 مليارات دولار في البنك المركزي المصري في شهر مارس الماضي.
في سياق كان متحدث باسم وزارة المالية السعودية قد أعلن أن السعودية وتركيا تبحثان إيداع الرياض 5 مليارات دولار في البنك المركزي التركي.
وكالة رويترز نقلت عن المتحدث السعودي قوله: “بلغنا المرحلة النهائية من مباحثات إيداع 5 مليارات دولار لدى البنك المركزي التركي”.