مرصد مينا – السعودية
ركزت نقاشات اليوم الثاني من «منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين»، والذي أُقيم افتراضياً في عاصمة السعودية، الرياض، بتأكيد قيادات من مختلف الدول والديانات على أهمية الدور الديني في مواجهة الكوارث والأزمات الإنسانية.
اللقاء الذي جمع أتباع 10 ديانات وثقافات مختلفة، ضمن اجتماعات «مجموعة دول العشرين» التي تسبق قمة القادة الشهر المقبل، رأت القيادات خلاله أن «المجتمعات الدينية تأتي ضمن أولى الجهات التي تقدم الدعم والمساعدة في أوقات الأزمات، وتعزيز الإحساس بالترابط بين أفرادها والتأكيد على القيم».
وأكدت القيادات هذه المجتمعات لعبت دوراً مهماً في دحض الشائعات، وتأكيدها على أهمية التعاون وعدم التهميش للأقليات، وضمان وصول احتياجاتهم من الدواء والغذاء.
صحيفة «الشرق الأوسط» وفي تغطيتها للجلسات، قالت إن اليوم الثاني كان حول جائحة «كوفيد – 19»، وأن جلستها الرئيسة ضمت ثمانية متحدثين من مختلف الدول والمنظمات الدينية والصحية، إضافة إلى ثلاث حلقات نقاش متزامنة.
ولفت الصحيفة إلى أن حلقات النقاش الثلاث ناقشت مواضيع مختلفة، شارك فيها 24 شخصية متخصصة في المجال الصحي، إضافة إلى قيادات دينية ومسؤولة من مختلف الدول، حيث كانت الأولى حول «شراكات الهيئات الدينية لمواجهة جائحة (كوفيد – 19)».
فيما كانت حلقة النقاش الثانية حول «الهيئات الدينية الفاعلة والاستجابات متعددة الأطراف لأزمة جائحة (كوفيد – 19): أولويات ومسؤوليات»، في حين كانت الحلقة الثالثة عن «دعم الفئات المحتاجة في أوقات جائحة (كوفيد – 19)».
تجدر الإشارة إلى أنه ووفق برنامج القمة والمواضيع التي ستتم مناقشتها، فإن «منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين» ستسمرّ بالانعقاد إلى بعد غد السبت، بمشاركة 500 شخصية قيادية دولية في الأديان، وخبراء في منظمات دينية وإنسانية، بينهم 130 متحدثاً ومتحدثة ينتمون إلى 45 دولة، وذلك في عام رئاسة السعودية للمجموعة.