قال وزير الشؤون الخارجية السعودي “عادل الجبير” أن بلاده متأكدة تماماً بأن إيران هي الجهة التي تقف خلف الهجمات التي طالت منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو السعودية.
وأشار “الجبير” إلى أن الهجمات ضد أرامكو انطلقت من الجهة الشمالية ولم تأتِ من جهة اليمن، لافتاً في الوقت ذاته إلى ضرورة أن يتصدى المجتمع الدولي للسياسة العدوانية الإيرانية.
كما شكك الوزير السعودي بادعاءات إيران بمحاربة الإرهاب، واصفاً إياها بالادعاءات الكاذبة، مذكراً في الوقت ذاته بأن طل الدول المجاورة لإيران كانت قد ضبطت مجموعة من الضباط الإيرانيين والأسلحة خلال الأشهر الماضية.
وتابع “الجبير”: “السعودية لم تطلق رصاصة في وجه إيران؛ وهي لا تدعم أي مليشيات في الدول المجاورة”، مشيراً إلى أن ما لا يقل عن 18 طائرة مسيرة وسبعة صواريخ كروز استخدمت في الهجمات على أرامكو .
وكانت المملكة العربية السعودية أعلنت أن معامل أرامكو التي تعرضت لهجوم تخريبي باتت اليوم أقوى من ذي قبل، وأنها ستستمر في إرفاد السوق العالمية.
وفي احتفالات اليوم الوطني للملكة قال الرئيس التنفيذي وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة أرامكو السعودية “أمين الناصر” في رسالة وجهها لموظفي الشركة: ” إن أرامكو باتت بعد الهجمات على معاملها في بقيق وخريص في 14 سبتمبر/أيلول “أقوى من ذي قبل”.
وأكد الناصر أن الضرب تركت أثر إيجابي: ” لا شك أن المعتدين كانوا يرغبون في رؤيتنا منكسرين مزعزعين، ولكن بفضل الله كان لتلك الاعتداءات التي استهدفت ضرب الاقتصاد العالمي وزعزعة صناعة النفط السعودية من خلال تدمير بنية أرامكو السعودية أثر إيجابي لم يحسب له المعتدون حسابا”.
وتابع قائلا في رسالته لموظفي شركة أرامكو: ” وبات وطننا العزيز، ومنه نحو سبعين ألف موظف وموظفة في الشركة، على غير ما أراد أعداؤنا، أقوى من ذي قبل”.
مرصد الشرق الاوسط وشمال إفريقيا الإعلامي