مرصد مينا – الجزائر
كشف “السعيد بوتفليقة” أن شقيقه الرئيس السابق “عبد العزيز بوتفليقة” يعيش تحت الإقامة الجبرية، معتبراً في الوقت ذاته أن وجوده في السجن فيه ظلم وتعسف بحقه.
وأضاف بوتفليقة أمام المحكمة: “أخي في الإقامة الجبرية وانا في السجن في قضايا مفبركة ووهمية”، معتبراً أن التهمة الموجهة له بمحاولة الاستيلاء على صفة الرئيس والتصرف باسمه، بأنها خطيرة جداً.
كما طالب “السعيد” هيئة المحكمة أن تستفسر من شقيقه الرئيس السابق وتستمع إلى شهادته حول حقيقية التهم الموجهة اليه واستيلائه على منصب الرئاسة، مضيفاً: “احكموا بضمائركم وإن قررتكم إنصافي فليكن ذلك كاملا غير منقوص”.
في السياق ذاته، قال “السعيد”: “هناك شخص مسؤول واحد وهو فخامة الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة الذي كرس وأفنى حياته، أفنى شبابه وحياته لخدمة الجزائر، دون تهاون ولم يبخل بصحته ثانية واحد لفائدة شعبه، الحقد والبفض والكراهية غير موجودين في قاموسه، ولا الانتقام من شيمه، فقد كان دوما متسامحا ومتفهما”.
يشار إلى أن المحكمة العسكرية، برأت السبت، “السعيد بوتفليقة” الشقيق الأصغر للرئيس الجزائري السابق، والأمينة العامة لحزب العمال “لويزة حنون” إضافة إلى قائد المخابرات السابق “محمد مدين” ومنسق أجهزة الأمن السابق “بشير طرطاق”، من تهم التآمر ضد الدولة والجيش.