مرصد مينا – فرنسا
نفت السفارة الروسية لدى فرنسا، اليوم السبت، أن يكون مرتكب جريمة قتل معلم التاريخ في إحدى مدارس باريس، له علاقة بروسيا، كاشفة معلومات جديدة حول هوية المجرم، وطريقة وجوده في هذا البلد الأوروبي.
المعلومات الجديدة أطلقها مدير المكتب الإعلامي للسفارة الروسية، سيرغي بارينوف، موضحاً طريقة وصوله فرنسا، من أن «المتهم بقتل المعلم يدعى عبد الله أنزوروف، وهو من أصول شيشانية وأنه دخل إلى فرنسا مع عائلته عام 2008 حينما كان يبلغ من العمر 6 أعوام».
وكشف بارينوف أن إقامة عائلته لم تكن عادية مثل أي لاجئ، وإنما «طلبت من السلطات الفرنسية منحها حق اللجوء السياسي»، مؤكداً أنهم «عاشوا في فرنسا بناء على بطاقات إقامة طويلة الأمد، وحصل أنزوروف على بطاقته الخاصة به بعد بلوغه 18 عاما في 2020».
وتهرّب الدبلوماسي الروسي، من جنسية المجرم الأصلية، زاعماً أن «الحصول على صفة اللاجئ السياسي ينهي سريان الجنسية الروسية»، موضحاً أن «المجرم لم تكن لديه أيّة اتصالات بالسفارة الروسية».
وأدعى مدير المكتب الإعلامي للسفارة الروسية، في باريس، أن «الجريمة لا علاقة لها بروسيا، لأن هذا الشخص عاش في فرنسا على مدار 12 عاما أخيرة، وتم استقبال عائلته من قبل الجانب الفرنسي».
وكانت نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية، قد فتحت فوراً تحقيقا في القضية، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، موقع الهجوم، الذي وصفه بالإرهابي، بعد الصدمة التي عاشتها البلاد عقب
قتل رجل أمام إحدى المدارس الإعدادية شمال باريس، أمس الجمعة، معلما للتاريخ بطريقة بشعة وذلك بقطع رأسه بسكين، محاولاً تهديد عناصر الشرطة قبل أن يطلقوا عليه الرصاص.