مرصد مينا
أكد السفير الأمريكي لدى إسرائيل توم نايدس أن بلاد تدعم إسرائيل في منع إيران من امتلالك سلاح نووي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن التقارب السعودي الأيراني لا يأتي على حساب الدور الأميركي في المنطقة، وأن “إسرائيل كالولايات المتحدة، تدعم أي جهد لاستتباب الهدوء في الشرق الأوسط”.
وأضاف في مقابلة مع موقع آي 24 الإسرائيلي:” عملنا على تعزيز اتفاقيات إبراهيم، وتوسيعها لأنها مهمة للولايات المتحدة والمنطقة. لم يمر يوم، دون أن أعمل على توسيعها”.
وكان تقرير في صحيفة “يسرائيل هيوم” قد ذكر أن الولايات المتحدة لا ترمي فقط إلى دعم أوكرانيا، من وراء منحها ذخيرة من مخزونها في إسرائيل. وترمي واشنطن من ذلك بحسب التقرير “المس بقدرة إسرائيل، على فتح جبهة واسعة النطاق ضد حزب الله”، ذلك أن المخازن، توضع تحت تصرف الجيش الإسرائيلي في أوقات الطوارئ. وقال نايدس:” لإسرائيل الأدوات والقدرات التي لا يمتلكها أي شعب اخر، نعمل مع وزارة الأمن الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي بشكل جماعي مشترك، لضمان ألا تحصل إيران على قنبلة، بالوسائل الدبلوماسية”.
في سياق آخر كشف السفير أن بلاده ساعدت الوسطاء بالتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، بمعاونة قطر ومصر، مشيرا إلى أن لا أحد يقبل أن تُطلق قذائف على دولته، لذلك نحن نقف إلى جانب إسرائيل، لكن موقفنا هو عدم المس بمدنيي الطرفين، وضرورة وقف دائرة العنف.
كما نفى الدبلوماسي الأميركي اتهامات أوساط يمينية في إسرائيل، بوجود دور لبلاده، في تشجيع الاحتجاجات المناوئة للحكومة، مشيرا إلى أن الاتهامات:” لا تستحق الرد”. وتابع:” دورنا هو دور الأصدقاء، وهو مساعدة صديقنا، في العودة إلى الطريق الصحيح، وبالتالي، فإن رغبتنا هي التوصل إلى اتفاقات واسعة بين الفرقاء. ولذلك، أحيي الرئيس هرتسوغ على سعيه لذلك”.