السفير ينفي والتلفزيون الإيراني يؤكد.. قصف إسرائيلي يستهدف مقرا للحرس الثوري..

مرصد مينا

نفى سفير طهران في سوريا حسين أكبري، قصف إسرائيل لمركز استشاري إيراني بالقرب من دمشق، مشيرا إلى أنه لم يسقط أي قتلى إيرانيين في الحادث، وذلك في رواية مخالفة لما أورده التلفزيون الإيراني ووكالة مهر الإيرانية.

السفير قال في منشور له على منصة “إكس” قال اليوم الاثنين: “لم يتم استهداف أي مركز استشاري لإيران، ولم يقتل أي مواطن أو مستشار إيراني.

وفي وقت سابق، أشارت وكالة الأنباء السورية “سانا” إلى مقتل عدد من الأشخاص جراء قصف إسرائيلي استهدف عدة نقاطا جنوب دمشق.

من جهته قال التلفزيون الإيراني أن القصف استهدف مقراً لـ”الحرس الثوري” في منطقة السيدة زينب، ما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل، لتعود بعد ذلك صفحات محلية موالية للميليشيات الإيرانية وتعلن أن عدد القتلى ارتفع إلى أربعة أشخاص.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين، فيديو يظهر تصاعد الدخان قرب مقام السيدة زينب بالعاصمة السورية. فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجارات تسمع في منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق يرجح أنها ناجمة عن قصف إسرائيلي.

 

من جهتها ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية الرسمية أن الهجوم الإسرائيلي استهدف مركزاً استشارياً إيرانياً في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، مضيفة أن التقارير تشير إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص في الهجوم.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي استهدف في الهجوم المنطقة الواقعة عن الحقول الزراعية بين بلدة عقربا ومنطقة السيدة زينب جنوبي دمشق.

في السياق نفسه ذكر مصدر عسكري سوري رسمي في بيان صادر عن وزارة الدفاع أن إسرائيل شنت “عدواناً جوياً على عدد من النقاط جنوب دمشق، ما أدى إلى مقتل عدد من المستشارين الإيرانيين وآخرين مدنيين ووقوع عدد من الجرحى إضافة إلى بعض الخسائر المادية”.

بدوره أكد المرصد السوري أن غارة إسرائيلية استهدفت مقراً لميليشيات مدعومة من إيران في منطقة السيدة زينب، موضحا أن القصف تم بثلاثة صواريخ استهدفت مقراً لحزب الله والحرس الثوري، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص.

يذكر أن 13 شخصاً بينهم خمسة مستشارين في الحرس الوري كانوا لقوا حتفهم يوم السبت الماضي أيضاً بغارة إسرائيلية استهدفت مبنى في حي المزة في غرب دمشق حيث مقار أمنية وعسكرية سورية، وأخرى لقيادات فلسطينية وسفارات ومنظمات أممية.

وفي أواخر الشهر الماضي (25 ديسمبر 2023) قتل القيادي في الحرس الثوري رضي موسوي قرب دمشق، وفي مطلع الشهر الحالي اغتيل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، والقيادي العسكري في حزب الله وسام الطويل في جنوب لبنان، في عمليات اتهمت إسرائيل بتنفيذها.

 

 
 
Exit mobile version