مرصد مينا – أمريكا
أفادت صحيفة أمريكية، بأن السلطات الأمنية استطاعت الوصول لهوية من يقف خلف محاولة اغتيال الرئيس دونالد ترامب، بعد مرور أيام على الواقعة، مشيرةً إلى أن صاحبة الطرد البريدي سيدة.
صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، وفي تقرير لها أكدت أن «السلطات تعرفت على هوية من يقف خلف محاولة تسميم الرئيس دونالد ترامب، في وقت سابق من هذا الأسبوع».
جاء ذلك بعد أن أكدت سلطات إنفاذ القانون بالبيت الأبيض، أنها اعترضت أول أمس السبت، حزمة تحتوي على مادة الريسين السامة موجهة إلى الرئيس ترامب.
ووفق ما نقلته الصحيفة عن مصدر مطلع على الواقعة، فإن الحزمة كانت عبارة عن ظرف بريدي يعتقد أنه جرى إرساله من كندا، مؤكداً أن «المسؤولون تعرفوا على هوية المرأة صاحبة الحزمة»، لافتاً إلى أنهم «اعتراضوا الظرف في مركز بريد حكومي، قبل وصوله إلى البيت الأبيض».
وعن احتمال وجود جهة إرهابية خلف عملية الاغتيال، قال مسؤول أمني إنه «لم يتم إلى حدود الساعة العثور على أي صلة بين الرسالة، وأيّة منظمة إرهابية دولية».
وقعت في الفترات السابقة العديد من الحوادث بالطريقة ذاتها، إذ كانت الرسائل تحتوي على غاز الريسين، مرسلة بالبريد إلى مسؤولين أميركيين، كما أدين شخصان في حادثين منفصلين بإرسال رسائل تحتوي على الريسين إلى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
من الجدير بالذكر، أن غاز الريسين يوجد بشكل طبيعي في بذور الخروع، لكن الأمر يتطلب إجراء لتحويله إلى سلاح بيولوجي، وفق تقارير المختصين، ويمكن للغاز أن يسبب الوفاة لوقت يمتد من 36 إلى 72 ساعة من التعرض لكمية صغيرة منه مثل رأس دبوس. ولا يوجد أيّ ترياق معروف لهذه المادة السامة.