مرصد مينا
اعتقلت الشرطة التونسية رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي عندما كانت بصدد تقديم تظلم لدى مكتب الضبط أمام القصر الرئاسي في قرطاج حسبما أعلن المحامي نافع العريبي، معتبرا أن ما حدث هو عملية اختطاف لموكلته أمام قصر الرئاسة، “وهي محتجزة بمركز شرطة حلق الوادي”.
ووفق تسجيل نشرته مساعدتها على فيسبوك، فإن عبير موسي تعرضت للخطف من أمام قصر قرطاج.
وأمام مركز شرطة في ضاحية حلق الوادي تجمع عشرات من أنصار موسي الغاضبين؛ رافعين شعارات مناهضة للرئيس قيس سعيّد. ورددوا شعارات “لا خوف لا رعب.. عبير بنت الشعب” و”يسقط قيس سعيّد”، وطوقت قوات الشرطة المكان لمنع وصول المحتجين.
يشار أن موسى قادت خلال الأشهر القليلة الماضية احتجاجات منتظمة ضد الرئيس قيس سعيد، وتصفه باستمرار بأنه “الحاكم بأمره”، وتقول إنها لا تعترف بقراراته لكونها غير قانونية.
وكانت موسي قالت في تسجيل مصور في وقت سابق اليوم إنها توجهت إلى مكتب الضبط بالرئاسة لتقديم طعن في مرسوم رئاسي، مضيفة أن هذه الخطوة ضرورية حتى تتمكن لاحقا من تقديم استئناف أمام المحكمة الإدارية.
يذكر أن السلطات التونسية تعتقل حاليا العديد من المعارضين السياسيين، وقد دخل بعضهم في إضراب عن الطعام.
وتتهم المعارضة قيس سعيّد باستغلال القضاء لتصفية خصومه السياسيين وإلغاء مكتسبات ثورة 2011 والعودة بالبلاد لحقبة الاستبداد.