مرصد مينا – تونس
ذكرت وسائل إعلام تونسية اليوم الجمعة، أن السلطات عممت على المنافذ والحدود قائمة تضم أسماء قادة في “جماعة الإخوان” الليبية لمنعهم من دخول البلاد.
مصادر مطلعة أكدت لموقع “الوسط نيوز” التونسي أن “من أبرز القيادات الممنوعة من دخول تونس، رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، والمفتي المعزول الصادق الغرياني”، لافتة إلى أن “السلطات التونسية قامت بتعميم القائمة المذكورة على المنافذ البحرية والبرية والجوية خلال الساعات الماضية”.
ولفتت الموقع إلى أن “مصادر أمنية رفيعة المستوى اتخذت القرار بمنع بعض القيادات المتشددة إلى تتواجد في غرب ليبيا من دخول تونس”، مؤكدا “وجود تخوف من أي عمليات تخريبية في داخل البلاد خلال الفترة الراهنة”.
يشار إلى أن مصادر أمنية كشفت لوسائل الاعلام يوم الأحد الفائت، أن “الإرهابي” الذي كان يخطط لاغتيال الرئيس التونسي “قيس سعيد” في إحدى المدن الساحلية، هو تونسي الجنسية، وتلقى تدريبا في ليبيا، وتسلل في أوائل شهر أغسطس/آب الجاري، عبر الحدود البرية”، موضحة أن “التحقيقات الأولية تفيد بانتماء الإرهابي المعتقل، لتنظيم داعش، وضُبطت بحوزته شهادة علمية مزورة، من إحدى الجامعات الوهمية في تركيا”.
ويأتي المخطط الجديد لاغتيال الرئيس في وقت تعيش تونس في ظروف استثنائية، بعدما أعلن قيس سعيّد، إقالة حكومة هشام المشيشي وتجميد البرلمان، من أجل الخروج من الأزمات المتلاحقة التي تشهدها البلاد.