السلطات السودانية تعثر على 50 جثة طافية في نهر على الحدود الإثيوبية

مرصد مينا- السودان

عثرت السلطات السودانية في ولاية كسلا شرقي البلاد، على نحو 50 جثة، لأشخاص من ضحايا الحرب في إقليم “تيغراي” الإثيوبي، طافية في نهر “سيتيت” على الحدود بين البلدين، حسبما نقلت وكالة  “أسوشيتيد برس” الأمريكية مساء الاثنين، عن مسؤول سوداني

وبحسب المسؤول، فإن “بعض الجثث مصابة بعيارات نارية أو مقيدة اليدين”.

ولم يصدر أي بيان رسمي عن سلطات الولاية حول الحادثة، لكن الوكالة ذكرت أن “اثنين من العاملين الصحيين الإثيوبيين في منطقة حمدييت الحدودية السودانية أكدا رؤية الجثث التي تم العثور عليها في نهر سيتيت”.

يشار إلى أن النهر ينبع من الهضبة الإثيوبية ويعرف هناك بـ”تكازي”، ويتجه إلى الغرب حتى يدخل السودان ويسمى “سيتيت”، ويلتقي بنهر عطبرة داخل الأراضي السودانية.

في سياق مماثل، قالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، أن 94 لاجئا جديدا من إقليم “تيغراي” وصلوا يوم الاثنين، إلى منطقة باسندة في القضارف الحدودية مع إثيوبيا.

كما أشارت إلى أن العدد الكلي من اللاجئين الذين وصلوا الحدود في منطقة باسندة وصل إلى 900.

ويحتدم الصراع في إقليم “تيغراي” حيث اندلعت في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، اشتباكات بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم، ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.

وفي 28 من الشهر ذاته، أعلنت إثيوبيا، انتهاء عملية “إنفاذ للقانون” بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية في المنطقة منذ وقتها، حيث قُتل آلاف المدنيين.

غير أن قوات تيغراي استعادت السيطرة في يونيو/ حزيران الماضي، على جزء كبير من الإقليم بما في ذلك عاصمته ميكيلي، وأعقب ذلك تقدمات ميدانية في عدة جبهات في ظل تراجع القوات الإثيوبية وإعلان الحكومة وقف إطلاق النار من جانب واحد “لأسباب إنسانية”.

Exit mobile version