مرصد مينا
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا اليوم الجمعة عن إطلاق حملة أمنية واسعة في ريف حماة الغربي، لملاحقة فلول نظام الأسد المخلوع.
وأوضحت الإدارة أن “هذه الحملة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار المحلي وملاحقة فلول ميليشيات الأسد”.
وقامت الإدارة خلال اليومين الماضيين بشن حملات مشابهة في مناطق عدة من سوريا، بما في ذلك منطقة الساحل غربي البلاد.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أكدت الإدارة اعتقال “شخصيات بارزة” من بقايا نظام الأسد المخلوع، بالإضافة إلى بعض مثيري الشغب في مدينة طرطوس على الساحل السوري.
وفي تطور آخر، أفادت الإدارة بتصفية عدد من عناصر نظام الأسد في مناطق أحراش وتلال ريف طرطوس، بينما لا تزال عمليات المطاردة مستمرة.
كما اندلعت اشتباكات في عدة محافظات سورية بين فصائل مسلحة وأنصار الرئيس المخلوع بشار الأسد مساء أمس الخميس.
في السياق، أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن إحدى الاشتباكات حدثت أثناء محاولة الفصائل القبض على مسؤول سابق في نظام الأسد، الذي يُقال إنه أصدر أوامر إعدام تعسفية بحق آلاف السجناء.
من جانب آخر، أكدت مصادر محلية أمس الخميس مقتل “شجاع العلي”، أحد الموالين لنظام الأسد، في قرية بلقسة بريف حمص إثر اشتباكات مع عناصر الأمن السوري.
بحسب ناشطين، فإن “العلي” متهم بقتل العشرات من المعارضين لحكم الأسد، كما دأب على اختطاف عشرات المدنيين خلال السنوات الماضية، من بينهم أطفال، مقابل الحصول على “الفدية”.
ويقول ناشطون إن “العلي” قتل طفلة اختطفها بعدما عجز أهلها عن دفع الفدية لإطلاق سراحها.
-
-
-
-
