السلطات السورية تعتقل الأمين العام لـ”الجبهة الشعبية -القيادة العامة”

مرصد مينا

أكدت مصادر مطلعة في “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة” أن السلطات السورية أوقفت، اليوم السبت، في العاصمة دمشق، الأمين العام للفصيل الفلسطيني طلال ناجي، وذلك وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضح أحد القياديين في التنظيم أن “الأمين العام للجبهة، طلال ناجي، تم اعتقاله يوم السبت في دمشق”، وهو ما أكده مسؤول آخر في الفصيل نفسه.

وفي السياق ذاته، أفاد مصدر ثالث من داخل الفصيل، الذي تتخذ قيادته من دمشق مقراً دائماً، أن “ناجي طُلب منه صباح السبت مراجعة أحد الفروع الأمنية، ولم يعد بعدها، ما يشير إلى أنه قد تم توقيفه بالفعل”.

من جهته، نقلت وسائل إعلام سورية توقيف طلال ناجي، مشيراً إلى وقوع الحادثة يوم السبت في العاصمة السورية.

وتُعد الجبهة واحدة من أبرز الفصائل الفلسطينية العاملة في سوريا، وقد عُرفت بدعمها العسكري والأمني للنظام السوري المخلوع في مواجهة الثورة السورية منذ انطلاقها عام 2011.

وتُتَّهَم الجبهة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق السوريين والفلسطينيين في سوريا على حدٍّ سواء.

ويأتي هذا التطور في ظل توترات سابقة شملت فصائل فلسطينية مقيمة في سوريا، إذ كانت حركة “الجهاد الإسلامي” قد أعلنت في منتصف أبريل الماضي أن السلطات السورية أقدمت على “اعتقال” عدد من قيادييها دون تقديم أسباب واضحة، وأعربت حينها عن أملها في أن يتم الإفراج عنهم.

وفي السياق ذاته، أفادت مصادر فلسطينية في دمشق لوكالة الأنباء الألمانية أن جهاز الأمن السوري قام باعتقال القيادي الفلسطيني خالد خالد، مسؤول “حركة الجهاد الإسلامي” في سوريا، إضافة إلى أبو علي ياسر، مسؤول اللجنة التنظيمية التابعة للحركة في الساحة السورية، وذلك دون توضيح رسمي من قبل السلطات السورية حول خلفية هذه الاعتقالات.

فيما تحدث بعض التقارير الإعلامية، أن سبب الاعتقال يعود لاتصالات الحركة مع إيران.

Exit mobile version