مرصد مينا – العراق
كشفت السلطات العراقية، عن مصير “الكنز المدفون” التي عثرت عليه في أحد المنازل، وذلك بعد ثلاث سنوات على تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم “داعش”.
محكمة استئناف نينوى، قالت في بيان لها إنه “تم العثور على مبلغ 1.6 مليون دولار أمريكي، وعملات ذهبية وفضية، وسبائك ومقتنيات ذهبية في مدينة الموصل القديمة، أثناء القيام بأعمال إزالة أنقاض الدور المدمرة”. لافتة إلى أن “قاضي محكمة تحقيق نينوى قرر التحفظ على المضبوطات تمهيدا لتسليمها إلى البنك المركزي العراقي”.
اعلن قائد شرطة محافظة نينوى اللواء ليث خليل الحمداني ان قيادة شرطة محافظة #نينوى وبناء على معلومات دقيقة تمكنت من العثور على مبالغ مالية استولى عليها عصابات #داعش الإرهابية خلال فترة سيطرته على مدينة #الموصل كان قد خبأها ودفنها في احد الدور السكنية في المنطقة القديمة. pic.twitter.com/xZzCFmXD1a
— يحيى رسول | Yehia Rasool (@IraqiSpoxMOD) April 15, 2021
وأكد بيان المحكمة العراقية إلى أن “الأموال والمواد المذكورة، كانت مخبأة ببراميل بلاستيكية ومدفونة بعمق حوالي 3 أمتار تحت الارض”، موضحاً أن “تنظيم داعش كان يستخدم المبالغ لتمويل عملياته الإرهابية”.
بدوره نشر المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء “يحيى رسول”، على صفحته الرسمية في “تويتر” صورا لتظهر الأموال والمقتنيات التي ضبطتها القوات العراقية.
يذكر أنه في العام 2014، أعلنت السلطات العراقية أن تنظيم “داعش” سيطر على ملايين الدولارات والمصوغات الذهبية، كانت مودعة في المصارف الحكومية بعد سيطرته على مدينة الموصل.