مرصد مينا
كشفت السلطات العُمانية، اليوم الخميس، تفاصيل جديدة حول الهجوم الدامي الذي وقع بالقرب من مسجد في منطقة الوادي الكبير بالعاصمة مسقط ليل الأثنين الماضي، وتسبب بمقتل 6 أشخاص وإصابة عشرات آخرين بجروح.
وقالت الشرطة العمانية في بيان إن الثلاثة المتورطين في إطلاق نار بمحيط مسجد في مسقط، هم إخوة من مواطنيها وقد تمّت تصفيتهم، موضحة أن التحقيقات أظهرت تأثرهم بأفكار “ضالة”.
أضافت الشرطة في البيان الذي نشرته عبر منصة “إكس” وأوردته وكالة الأنباء العمانية:”حرصا من شرطة عُمان السلطانية على إطلاع الجمهور الكريم بمستجدات حادثة إطلاق النار في الوادي الكبير، فقد تأكد أن الجناة الثلاثة المتورطين في الحادث عُمانيون وهم إخوة”.
وأكدت أنهم “قد لقوا حتفهم نتيجة إصرارهم على مقاومة رجال الأمن، وقد دلّت التحريات والتحقيقات على أنهم من المتأثرين بأفكار ضالة”.
وبينما لم توضح الشرطة ما المقصود بالأفكار الضالة، أعلن تنظيم “الدولة “داعش” مسؤوليته عن الهجوم عبر تطبيق تليغرام أمس الأربعاء.
وكانت وكالة الأنباء العمانية ذكرت يوم الثلاثاء، أن إطلاق نار وقع في مسقط أسفر عن مقتل 9 أشخاص، بينهم شرطي و3 “جناة”، وإصابة 28 شخصا، بينهم أجانب، في حادث نادر من نوعه في هذا البلد الخليجي.
في سياق ذي صله، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، الثلاثاء، مقتل 4 من مواطنيها وإصابة آخرين في هجوم بمحيط مسجد في منطقة الوادي الكبير بمدينة مسقط، من دون تقديم تفاصيل.
وفي وقت لاحق الثلاثاء، أعلنت السفارة الهندية في مسقط عبر منصة “إكس”، أن “وزارة الخارجية في سلطنة عُمان أبلغت أن مواطنا هنديا فقد حياته، وأصيب آخر” في الهجوم.
ويعد هذا الهجوم اختراقا أمنيا نادر الحدوث في واحدة من أكثر الدول استقرارا في منطقة الشرق الأوسط.