fbpx

السلطات اللبنانية تبرر احتجاز الأحوازيتين في أراضيها

تسعى السلطات الأمنية في لبنان لتجاوز اتهامات التبعية لإيران ونفي تغلغل وسيطرة حزب الله عليها؛ بعد الضجة التي أثارها نبأ اعتقال لاجئتين أحوازيتين تقيمان في لبنان منذ عشر سنوات قبيل سفرهما إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي قبلت لجؤهما.

أصدر الأمن العام في لبنان اليوم الاثنين، بيانا، أوضح فيه ملابسات احتجاز المواطنتين “الإيرانيتين” قبيل توجههما إلى الولايات المتحدة، بعد حصولهما على حق اللجوء عن طريق الأمم المتحدة.

حيث جاء في بيان المديرية العامة للأمن العام، أن “بعض وسائل الإعلام تداولت معلومات بشأن احتجاز المديرية، مواطنتين إيرانيتين قبيل سفرهما إلى الولايات المتحدة بعدما حصلتا على حق اللجوء عن طريق المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابع للأمم المتحدة”

واتهم بيان الأمن اللبناني أن “صاحبتي العلاقة قد اعتقلتا بسبب دخولهما إلى لبنان خلسة ولمخالفتهما لنظام الإقامة”.

ولفت البيان إلى أنه “أثناء التحقيق معهما تبين حيازتهما على شهادة تسجيل لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين كطالبتي لجوء في بلد ثالث، وبمراسلة المفوضية تبين أنهما مقبولتان لإعادة التوطين في الولايات المتحدة الأمريكية، فتم إخلاء سبيلهما بانتظار تحديد موعد سفرهما”.

وسبق أن أعلنت منظمة حقوق الإنسان الأحوازية أمس، اعتقال الأمن اللبناني لاجئتين أحوازيتين شقيقتين، تعيشان هناك منذ ما يقارب عشر سنوات، حيث أبلغ أصدقاء الأختين وأقاربهما عن اقتحام ومداهمة الأمن اللبناني لمقر إقامة “مريم عفري” واختها “نهاية عفري” حيث احتجزهما واقتادهما لمكان مجهول.

يذكر أن الشقيقتين تعيشان منذ أكثر من 10 أعوام في لبنان وتم قبول لجوئهما مؤخرا لأميركا، وكانتا على وشك السفر حيث تم حجز تذكرتين لهما.

وأكد جيران الأختين للمنظمة نفسها، أن “عناصر الامن العام هي من داهمت المنزل وقامت بإعتقال الأختين رغم أنهما تتمتعان بورقة حماية من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في بيروت.

من جهتها، دانت منظمة حقوق الانسان الأحوازية، اعتقال اللاجئتين مريم ونهاية عفري، وطالبت السلطات اللبنانية بالتدخل الفوري للإفراج العاجل عنهما والسماح لهما بالخروج الآمن الي الولايات المتحدة التي منحتهما حق اللجوء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى