مرصد مينا
طالب محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة حماس بتسليم مقاليد الأمور في قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى أن صاحب القرار في تركيبة الحكومة المقبلة هو الرئيس.
الهباش أضاف أن الحكومة الفلسطينية المقبلة يجب أن يرضى عنها كل الفلسطينيين لافتا إلى من يشكلها ويختار رئيسها والوزراء هو الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وشدد على أن مرجعيتها ستكون منظمة التحرير، و”لا أحد آخر لا في الساحة الفلسطينية ولا خارجها”، حسب ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.
وفيما يتعلق بحماس التي كانت تحكم غزة قبل تفجر الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، أكد الهباش أن على الحركة أن تسلم السلطة إلى حكومة السلطة الفلسطينية. وقال “حماس ليست جهة حكومية، هي فصيل مثلها مثل أي فصيل آخر وعليها أن تسلم كل مقاليد الأمور في غزة للسلطة الفلسطينية وللحكومة”.
من جهتها أكدت حماس أنه ليس لها رغبة في الانفراد بحكم القطاع، إلا أنها دعت لحكومة “توافق”. وقال القيادي في الحركة، حسام بدران إن حماس ترحب بمشاركة جميع الأطراف الفلسطينية في حكومة التوافق الوطني المقبلة.
كما لفت إلى أن الحركة دعت لتشكيل حكومة مؤقتة بمهام محددة منها توحيد المؤسسات بين غزة والضفة الغربية وإعادة الإعمار وإجراء الانتخابات.
أما حول الأسماء المقترحة لرئاستها، فقال بدران” في هذه المرحلة لا نتحدث عن الأسماء المقترحة لهذه الحكومة ورئاستها، والذي يعنينا بالدرجة الأولى أن تكون حكومة توافق وطني برضا الكلّ، وأن تكون بمهام ومرجعية متفق عليها مسبقاً، حتى تتمكن من أداء مهامها الموكلة بها”.
يذكر أنه وفقا لمصدر فلسطيني رفيع المستوى فإنه من المتوقع أن يكلف الرئيس الفلسطيني، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى برئاسة الحكومة خلال الشهر الجاري.(مارس 2024). وفقا لقناة العربية السعودية.