تحتدم المنافسة بين شركتي “آيفون وسامسونج” للهواتف المحمولة، وساحة المعركة المرتقبة ستدور رحاها حول “السماعات اللاسكية”
ونقلت قناة “الحرة” الأمريكية، عن موقع “ذي فيرج”، تأكيد الأخير، أن شركة سامسونج، تستعد لطرح سماعات لاسلكية في الأسواق مطلع العام الجديد 2020.
وبحسب “ذي فيرج” فإن سامسونغ تقدمت بملف لدى لجنة الاتصالات الفدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية لاعتماد الإصدار الجديد.
ولفت المصدر إلى أن السماعات الجديدة ستتميز بقوة البطارية التي من الممكن أن تنافس سماعات الأذن اللاسلكية الخاصة بآبل.
لقد برزت سامسونج كلاعب رئيسي في عالم صناعة الإلكترونيات في العالم منذ تأسيسها في عام 1969م، وتضم سامسونج إلكترونكس اليوم أكثر من 25 مركز إنتاج في العالم، بالإضافة إلى 59 فرع للمبيعات في أكثر من 46 دولة.
وتركز الإستراتيجية العالمية لشركة سامسونج إلكترونكس على ثمان مناطق مهمة حول العالم وتضم أمريكا الشمالية، أوروبا، جنوب شرق آسيا، آسيا الوسطى، الشرق الأوسط وأفريقيا، الصين، ومنطقة جزر الكاريبي وأمريكا اللاتينية. وتعمل سامسونج وفقًا لرؤيتها لمفهوم “التقارب الرقمي”، حيث يتم ترابط الأشياء عبر الشبكات الرقمية، من خلال أربع وحدات عمل رئيسية وهي: الأجهزة المنزلية، أجهزة المكاتب، أجهزة الهاتف النقال، والمكونات الأساسية، والتي تدخل في العديد من الصناعات وتساهم في إنتاج أحدث الابتكارات الرقمية في العالم. وتعد سامسونج إلكترونكس حاليًا أكبر مصنع لشاشات الحاسب الآلي على مستوى العالم.
وكشف المصدر، كذلك أن الرسيم التخطيطي الذي تقدمت به سامسونغ للجنة الإتصالات الفدرالية يبرز “مما لا يدع مجالا للشك” في أن الشركة أولت اهتماماً خاصاً لعمر البطارية.
ومن غير المعروف ثمن هذه السماعات، التي من المفترض أن تطرح على المستخدمين في غضون أشهر، وجرت العادة أن تطرح شركات التكنولوجيا منتوجاتها أشهراً بعد طرح طلب اعتماد لدى لجنة الإتصالات الفدرالية، وهو ما يؤكد نية سامسونغ الكشف عن سماعاتها الجديدة خلال الأشهر الأولى لسنة 2020.
أما آيفون، هي شركةٌ أمريكيةٌ متعددةُ الجنسياتِ، أنشئت الشركة في كوبرتينو، كاليفورنيا في الأول عام 1976، وأدرجت في الثالث من يناير لعام 1977 تعملُ على تصميم وتصنيع الإلكترونيات الاستهلاكية ومنتجات برامج الحاسوب. تشمل منتجاتُ الشركة الأكثر شهرةً أجهزة حواسيب “ماكينتوش”، والجهاز الموسيقي “آي بود” (iPod) والجهاز المحمول “آي فون”(iPhone). وتتضمن برامج شركة آبل نظامَ التشغيل “ماك أو إس عشرة”