مرصد مينا
أفادت مصادر إعلامية أن قائد حركة حماس، يحيى السنوار، سلم توصياته بشأن صفقة الأسرى لمرافقيه قبل مقتله.
وأشارت المصادر إلى أن السنوار كان يعبر عن استيائه من عدم تقديم إيران الدعم الكافي للحركة، وأنه كان يعاني من خلافات مع قيادات حماس في الخارج بسبب توصيات إيرانية.
بحسب المصادر فإن السنوار رفض تنفيذ توصيات إيرانية تتضمن التنسيق المباشر مع طهران. كما رفض مؤخراً الخروج مع عائلته من غزة مقابل الإفراج عن الأسرى، مما يعكس عمق الخلافات التي كانت قائمة بينه وبين إيران قبل مقتله.
وفي سياق متصل، أكد عضو المكتب السياسي في حركة حماس، خليل الحية، مقتل السنوار، مشيراً إلى أن هذا الحدث “لن يزيد الحركة إلا قوة وصلابة”، وموضحاً أن “حماس ستواصل اتباع المسار الذي حدده قادتها السابقون”.
وقال الحية في كلمة متلفزة إن “مقتل السنوار سيزيد قوة حركة حماس”. وأضاف: “نتمسك بخروج القوات الإسرائيلية من غزة وتحرير الأسرى الفلسطينيين”.
وشدد على أن :”الرهائن الإسرائيليين في غزة لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، أمس الخميس، عن مقتل السنوار خلال عملية نفذها جيش الاحتلال قرب رفح في جنوب قطاع غزة.