مرصد مينا -السودان
أفادت مصادر مطلعة، بأن السلطات الامنية السودانية نفذت حملة اعتقالات جديدة لعدد من القيادات والتي تنتمي للتيار الاسلامي .
وأشارت المصادر بأن السلطات ألقت القبض على كلًا من راشد تاج السر عمر القيادي بحركة الاصلاح الان، وعماد الدين الحواتي الامين العام لحركة ثوار التغيير، وميخائيل اسحق مسؤول الشوؤن القانونية بتيار المستقبل .
المصادر أوضحت أن قوات من جهاز المخابرات العامة داهمت مقر تيار نصرة الشريعة بالاضافة الى مقر تيار المستقبل.
وفي وقت سابق، أكد جهاز المخابرات العامة السوداني حرص الأجهزة الأمنية على متابعة كافة الأنشطة التي تضر بالأمن وتدعو للفتنة والنيل من استقرار البلاد وحرصها على تحقيق الأمن ومحاربة الشائعات.
وذكر في بيان الخميس المنقضي، أن فريقا مشتركا من الأجهزة الأمنية تمكن من القبض على اللواء أمن متقاعد أنس عمر القيادي بحزب المؤتمر الوطني المنحل، والعقيد أمن متقاعد خالد محمد نور، بالإضافة للشخص المكلف بتأمينهما، وذلك بحي الهدي بشرق النيل، في الخرطوم.
وكانت السلطات الأمنية، قد اعتقلت الاثنين الماضي رئيس المؤتمر الوطني المحلول ووزير الخارجية السوداني السابق بروفيسور إبراهيم غندور من منزله بشرق الخرطوم، بشبهة الضلوع في التخطيط لعمليات تخريب.
في المقابل طالب حزب المؤتمر الوطني المنحل بإطلاق سراح المعتقلين من رموزه وقياداته، وغيرهم من الأحزاب السياسية فوراً.
ودعا الوطني المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك لمعرفة أوضاعهم الإنسانية.
وقال في بيان أصدره إن اعتقال مسؤوله بالعاصمة أنس عمر والقيادي خالد محمد نور، من قبل جهاز المخابرات العامة هو استمرار لنهج “بربري”، مؤكداً أن ذلك لن يزيدهم إلا صبراً وتصميماً على مواصلة المسير.
وأكد الحزب المنحل انه لن يلجأ إلى خيار المواجهة والعنف إلا إذا أجبر عليه. وأضاف البيان:”المؤتمر الوطني ظل يمارس الحكمة وضبط النفس من أجل هذا الوطن وتفويت الفرصة على أعدائه، لكن ظلت حكومة قحت تفهم رسائلنا الإيجابية خطأ.
