السودان الجديد.. واشنطن تقول كلمتها

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها مستعدة لدعم السودان خلال الفترة الإنتقالية، وذلك عقب التوقيع على الإتفاق الدستوري بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير في البلاد.

جاء ذلك على لسان مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية “ديفيد هيل” خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الإربعاء، في العاصمة السودانية الخرطوم ، حيث أكد دعم بلاده للسودان خلال الفترة الانتقالية”. بحسب فرانس برس.

وقال هيل، خلال مؤتمره الصحفي، “أن بلاده تركز على مساعدة الشعب السوداني خلال الفترة الانتقالية التي ستنطلق في الأيام المقبلة.

كما وأضاف هيل، “أن الولايات المتحدة تعمل على مساعدة الشعب السوداني على جعل المرحلة الانتقالية، التي تستمر لمدة ثلاث سنوات، تسير بدرجة من الشرعية التي يطلبها الشعب السوداني.

في حين أشاد مساعد وزير الخارجية الأمريكية، بعزم الاطراف السودانية وإصرارها على إنجاح الفترة قائلاً “خلال زيارتي للسودان، سمعت التزامات قوية من كل الأطراف التي التقيت بها لجعل الفترة الانتقالية ناجحة، وأن تكون هناك مسؤولية ومحاسبة”، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يدعمان التحول الديموقراطي في السودان.

وكان ديفيد هيل قد وصل أمس الإربعاء إلى العاصمة الخرطوم، حيث تعتبر زيارته هي الأولى لمسؤول أميركي للسودان منذ إسقاط نظام عمر البشير بإنتفاضة شعبية في 11 أبريل، وقد جاءت ضمن جولة قام بها إلى كل من الصومال وكينيا والسودان .

إلى ذلك ثمن هيل الجهود التي بذلها كل من الاتحاد الأفريقي ودولة إثيوبيا، من أجل الوصول بالسودانيين لتوقيع الإعلان السياسي والوثيقة الدستورية، ودعمهم لفترة الانتقال للحكومة المدنية.

وكشف مساعد الخارجية، عن لقاءات جمعته بممثلين عن قوى إعلان الحرية والتغيير ورئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق عبد الفتاح البرهان، وممثلين عن المجتمع المدني، وأبلغهم أن بلاده مهتمة بالانتقال إلى حكومة مدنية وتحقيق مطالب الشعب السوداني، بحسب أخبار السودان.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version