مرصد مينا – السودان
طالبت قوى “الحرية والتغيير” في السودان، يوم الجمعة، بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين الذين أُوقفوا على خلفية المظاهرات السلمية، وذلك بعد يوم حافل بالمظاهرات المنددة بحكم العسكر.
القوى قالت في بيان إن “هناك تعتيم أمني وإعلامي حول ثوار جرى اعتقالهم إبان مواكب 17 تشرين الثاني الجاري وما قبلها وحتى تاريخ اليوم يقبعون في أماكن غير معلومة”، مطالبة بالكشف عن أماكن اعتقال هؤلاء وإطلاق سراحهم فوراً والسماح بإسعاف المصابات والمصابين منهم على وجه السرعة.
ويشهد السودان مظاهرات منذ يوم 25 تشرين الأول الماضي، رفضا لحالة الطوارئ التي أعلنها الجيش بقيادة الفريق “عبد الفتاح البرهان”، الذي حل أيضا مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وأعفى الولاة، واعتقل قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، على رأسهم رئيس الحكومة “عبدالله حمدوك”.
في سياق متصل، أكدت وسائل إعلام محلية أن قوى الأمن فرقت مظاهرات، خرجت مساء وبعد صلاة الجمعة في مناطق مختلفة من العاصمة الخرطوم والمدن السودانية، للتنديد بحكم العسكر وللمطالبة بعودة الحكم المدني.
قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين هتفوا “البلد دي حقتنا ومدنية حكومتنا”، و”ثوار أحرار حنكمل المشوار”، و”الشعب شعب أقوى والردة مستحيلة”، وفقا لناشطين ووسائل إعلام محلية.