fbpx

السودان.. الكشف عن “توثيق حالتي اغتصاب لمتظاهرتين” خلال احتجاجات الأحد

مرصد مينا- السودان

كشفت مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية في السودان، “سليمى إسحق” عن توثيق حالتي “اغتصاب لمتظاهرتين” شاركتا في احتجاجات يوم الأحد التي أسفرت أيضا عن مقتل شخصين وإصابة آخرين.

وفي تصريحات لوكالة “فرانس برس”، قالت “إسحق”: “وثقنا حالتي اغتصاب لمتظاهرتين شاركتا في مظاهرة 19 ديسمبر”، مؤكدة أن الحالتين تلقتا مساعدة طبية، ومشيرة إلى أن “إحداهن دونت بلاغا والأخرى رفضت اتخاذ إجراءات قانونية”، من دون توضيح أي تفاصيل حول البلاغ أو المتهم.

يشار إلى أن هيئة محامي دارفور، كانت أفادت في بيان الاثنين، بأنه “وقعت عدة جرائم جسيمة بحق الثائرات/ين يوم (الأحد) عقب مسيرة 19 ديسمبر، ومن أفظع الجرائم المرتكبة وأكثرها جسامة: اغتصاب الحرائر”.

وأضافت الهيئة أنه “حسب إفادات بعض المغتصبات فقد تم تهديد بعضهن بفتح بلاغات جنائية ضدهن بممارسة الدعارة وذلك لإجبارهن على الصمت”.

بالتزامن مع ذلك، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية وفاة شاب في الثامنة والعشرين من العمر كان أصيب بالرصاص الأحد في التظاهرات المناهضة للانقلاب والمطالبة بحكم مدني.

وأعلنت اللجنة المناهضة للانقلاب في بيان، وفاة “عبد المنعم محمد علي”، البالغ 28 عاما بعدما كان قد “أُصيب برصاصة في الرأس من قبل قوات الانقلابيين خلال مشاركته في مليونية 19 ديسمبر في مواكب محلية أمدرمان”.

وبحسب إحصاءات لجنة الأطباء، فقد قُتل اثنان وأصيب أكثر من 300 شخص بجروح خلال التظاهرات الحاشدة الأحد، التي وصلت حتى أسوار القصر الجمهوري، في الذكرى الثالثة لثورة 19 ديسمبر 2019 التي أسقطت عمر البشير، للمطالبة بحكم مدني.

وقالت اللجنة إنه “بهذا يرتفع عدد الشهداء الذين حصدتهم آلة الانقلاب إلى 47 شهيدا”، منذ بدء الاحتجاجات في أكتوبر.

يذكر أنه في 25 أكتوبر، أعلن قائد الجيش “عبد الفتاح البرهان” إقالة حكومة “عبد الله حمدوك” وحل مجلس السيادة وهما سلطتي الحكم خلال المرحلة الانتقالية التي يفترض أن تفضي إلى تسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة ديمقراطيا في العام 2023.

ورغم إعادة حمدوك إلى منصبه من دون حكومته في 21 نوفمبر بموجب اتفاق سياسي معه، فإن هذا الاتفاق لم يرض الشارع السوداني الذي بات يطالب بحكم مدني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى