مرصد مينا – السودان
كشف رئيس الجمعية السودانية لرعاية المتعايشين مع الإيدز بالخرطوم، «فتح الرحمن المُبَزّع»، عن إغلاق مركز علاج الإيدز بمستشفى «بشائر» منذ الرابع من آب/ أغسطس الجاري بسبب تَصَدُّع جدران المركز جراء هطول الأمطار.
وأكد «المُبّزّع» تضرر أكثر من 1400، مُصاب بالفايروس وانقطاعهم عن العلاج والرعاية الطبية لمدة أسبوعين مما ينعكس سلباً على صحتهم ويؤدي لتدهورها، ونوه إلى أن المركز يوفر جميع الأدوية للمصابين مجاناً.
وناشد إدارة مستشفى «بشائر» بتوفير مبنى مؤقت داخل المستشفى أو أن تسعى كل من وزارة الصحة ومنظمات المجتمع المدني بالتدخل العاجل لإيجاد مبنى أو تحويل ملفات المرضى لمركز علاجي آخر.
وأشار إلى أن انقطاع العلاج يؤدي إلى زيادة خطر تطور الفيروس، ويهدد الكثير من الأسر بعد ذهاب مصابهم للمركز، والعودة إلى منازلهم من غير علاج، خاصةً في ظل انتشار جائحة كورونا التي تؤثر على الجهاز المناعي بجسم الإنسان وأنهم أكثر عرضة للإصابة بها.
وكانت الأمم المتحدة، قد أعربت خلال السنوات الماضية عن قلقها لعدم تناقص حالات الاصابة بمرض الايدز في السودان وتوقعت ظهور إصابات جديدة، ما لم تكثف الجهود لمكافحة المرض بعد ظهور آلاف الإصابات فيها، منها حالات وصلت لحد الوفاة.