مرصد مينا – السودان
أحالت النيابة السودانية، بلاغ “خلية الأمن الشعبي” إلى المحكمة المختصة، ومن المقرر أن تنظر في القضية يوم غد الأحد.
النيابة العامة قال في بيان لها: إنه “عقب ورود معلومات للأجهزة الأمنية بقيام مجموعة من منسوبي الأمن الشعبي وإدارة المعلومات بالمؤتمر الوطني المحلول بتحركات تهدف للقيام بأعمال إرهابية”.
وكشفت النيابة العامة أن التحريات أثبتت ضلوع رئيس المخابرات في عهد نظام الإخوان صلاح قوش في التخطيط لهذه الهجمات، كما تم فصل الاتهام في مواجهة المتهم الهارب وملاحقته عبر الإنتربول وإحالة البلاغ لمحكمة الإرهاب المنعقدة الأحد المقبل.
إلى جانب ذلك، لفت البيان إلى أن “النيابة العامة قامت بالتنسيق مع الأجهزة ذات الصلة بمداهمة وكر الخلية الإرهابية بمنطقة الطائف بالخرطوم وتم العثور على ملابس عسكرية وأسلحة ومتفجرات وحزام ناسف وعدد كبير من معدات الاتصالات والحواسيب”.
وأدت التحريات والتحقيقات التي أجرتها النيابة لاحقاً إلى القبض على 24 متهما تم توجيه تهم في مواجهتهم تحت مواد متعلقة بتقويض النظام الدستوري، ومعارضة السلطة بالعنف ومخالفة قانون القوات المسلحة وإدارة المنظمات الإرهابية وقانون الأسلحة والذخائر وعدد من المواد الأخرى.
وعرف |الأمن الشعبي” بسمعته السيئة كجهاز سري في السودان، ويعمل متخفياً لحماية سلطة نظام المخلوع عمر البشير البائد، وكان مخولاً له تنفيذ عمليات تصفية للخصوم السياسيين وقمع المخالفين.
وتعود تفاصيل البلاغ المحال للمحكمة حالياً، والمدون بالرقم “4/ 2019م” لورود معلومات إلى الأجهزة الأمنية عن قيام مجموعة من منسوبي الأمن الشعبي وإدارة المعلومات بحزب المؤتمر الوطني المحلول، بتحركات تهدف للقيام بأعمال إرهابية.