مرصد مينا – السودان
أكدت وزارة الصحة السودانية، يوم الخميس، إصابة عشرات المدنيين، في مظاهرة مؤيدة لـ”الحكم المدني” بالعاصمة الخرطوم، مشددة على أن بعض الإصابات كانت نتيجة “الرصاص”.
الوزارة قالت في بيان إن “35 شخصا أصيبوا”، مشيرة إلى أن “الإصابات تفاوتت بين الاختناق بالغاز المسيل للدموع، وعبوات الغاز، وأعيرة مطاطية”.
من جهتها أكدت “لجنة أطباء السودان المركزية”، وقوع حالات إصابة متفاوتة بعضها بطلقات نارية، بعدما “استخدمت القوات النظامية القوة والرصاص والغاز المسيّل للدموع ضد الأبرياء”.
وشهدت ساحات وشوارع العاصمة السودانية الخرطوم، يوم الخميس، مظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف من أنصار الحكم المدني، في وقت يعتصم، منذ 6 أيام، مؤيدون للمجلس العسكري.
الاحتجاجات تقدمها رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، وعدد من الوزراء، للمطالبة بحكم مدني وإنهاء الشراكة مع العسكريين في السلطة الانتقالية، واستكمال الانتقال السلمي الديمقراطي، ورفض دعوات حل الحكومة وتشكيل أخرى.
“حمدوك”، اعتبر أن “خروج ملايين المتظاهرين أثبت تمسك الشعب بالتحول الديمقراطي في بلاده”، موضحا أن “الملايين التي خرجت اليوم في القرى والمدن والأرياف أكدت تمسكها بالتحول المدني الديمقراطي وشعارات الثورة بالحرية والسلام والعدالة”.
وقال: “لقد قالت الجماهير إنه لا تراجع عن التحول المدني الديمقراطي، والالتزام بالسير في درب الحرية والديمقراطية، ولا مجال الردة عن ذلك”.
كما تعهد بـ”مواصلة العمل لاستكمال مؤسسات الانتقال وتحقيق أهداف الثورة”، موجها الشكر إلى قوات الشرطة لقيامها بحماية المظاهرات.