مرصد مينا
أعلن الناطق الرسمي باسم العملية السياسية في السودان خالد عمر يوسف تأجيل التوقيع على الاتفاق النهائي الذي كان مقررا توقيعه اليوم السبت بين أطراف التسوية السياسية من المدنيين والعسكريين بسبب عدم التوصل إلى توافق على بعض القضايا العالقة.
وأوضح يوسف أن اجتماعاً بالقصر الرئاسي سيعقد، اليوم السبت، ويضم الأطراف المدنية والعسكرية الموقعة للاتفاق الإطاري والآلية الثلاثية لتحديد موعد جديد لتوقيع الاتفاق السياسي النهائي، مشيراً إلى أن الأطراف ستواصل انخراطها في مناقشات جادة من أجل تجاوز العقبات الأخيرة في طريق الوصول إلى اتفاق يسترد مسار التحول المدني الديمقراطي، تتشكل بموجبه سلطة مدنية تقود الانتقال “وترفع المعاناة عن كاهل شعبنا الذي لم يتراجع يوماً عن بلوغ غاياته”.
يشار أن الجيش انسحب الأربعاء الماضي من ورشة الإصلاح الأمني والعسكري، ضمن أعمال المرحلة النهائية للعملية السياسية، احتجاجاً على عدم حسم الورشة لعدد من المواضيع، على رأسها إعداد جداول زمنية لعمليات الدمج والتسريح لقوات الدعم السريع، قبل أن يصدر بياناً يؤكد فيه التزامه العملية السياسية، ورغبته في مواصلة النقاش عبر اللجان الفنية للوصول إلى نتائج تدرج ضمن الاتفاق النهائي.