السودان يتجه لإنهاء الحركات المسلحة

اجتمع رئيس مجلس الوزراء “عبد الله حمدوك”، والمجلس السيادة السوداني، مساء أمس الجمعة، في العاصمة السودانية الخرطوم، ودار فحوى الاجتماع عن الحركات المسلحة في “جوبا”، حيث تباحثا على ما تم التوصل إليه من اتفاق، تم توقيعه مع هذه الحركات المسلحة، وتطرقا خلال الاجتماع أيضا إلى زيارة الرئيس الإريتري “آسياس أفورقي” إلى السودان، ومن المنتظر أن يصل مطار العاصمة “الخرطوم” اليوم السبت.

إلى ذلك صرح، الأمين العام لرئاسة الجمهورية الفريق الركن “محمد علي إبراهيم” خلال لقاء صحافي، بأن اجتماع السيادي مع رئيس الوزراء، أطلع الأول عن مباحثاته التي قام بها مع الحركات المسلحة، وإلام “حمدوك” إلى ما تم التوصل إليه من اتفاقيات في جوبا.

المتحدث الرسمي باسم المجلس السيادي “محمد الفكي سليمان” أشار إلى أن الاجتماع أكد دعم الجانبين للدفع بعجلة السلام إلى الأمام، وما أثبت ذلك هو، توقيع إعلان المبادئ وحسن النوايا مع الحركات المسلحة في السودان، والمدعومة من ” والحركة الشعبية لتحرير السودان” والتي يقودها “عبد العزيز الحلو” وحليفتها الجبهة الثورية السودانية، وذلك بحسب ما أوردته صحيفة “الشرق الأوسط”.

استمر الاجتماع حوالي الثلاثة ساعات، بعد أن أنهى رئيس الوزراء السوداني “عبد الله حمدوك”، أول زيارة خارجية رسمية له إلى دولة جنوب السودان، حيث استغرق الزيارة يومين، اجتمع خلالهما مع رئيس جنوب السودان “سيلفا كير ميارديت”، وتمت مناقشة أمور عديدة تهم الجانبين، من أمور تجارية، وقضايا عالقة بين شقي السودان.

وكان وفد من الحكومة السودانية قد وقع اتفاق يوم الأربعاء الماضي، مع حركات جنوب السودان المسلحة، يقضي بإطلاق سراح بإطلاق سراح المعتقلين وأسرى الحرب لدى الطرفين، كما تضمن الاتفاق وقفاً شاملاً لإطلاق النار بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة، وفتح ممرات إنسانية ومساعدة المتضررين وتعهد بإرجاع الممتلكات المصادرة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version