مرصد مينا – السودان
أعلنت ولاية سنار بشرق السودان حالة الطوارئ في الولاية اعتباراً من اليوم الخميس وحتى اشعار آخر، مطالبة بالتبليغ عن أماكن تواجد “فلول النظام البائد”، بعد رصد تحركات واجتماعات لعناصر “نظام الرئيس المعزول عمر البشير”.
وكالة السودان للأنباء قالت إن “الوالي الماحي محمد سليمان أمر طوارئ بإعلان حالة الطوارئ، ووجه الأمر لجميع الأجهزة الأمنية والشرطية والعسكرية لإعلان حالة التأهب القصوى في صفوفها وتأمين الأسواق والمرافق الاستراتيجية والعامة”.
وشهدت المدن السودانية توترات بدأت منتصف الأسبوع الجاري في غرب السودان بمقتل مزارع على يد راع، إضافة إلى خروج احتجاجات شارك فيها مئات الطلاب للتنديد بارتفاع أسعار السلع.
كما طالب الوالي “سليمان” المواطنين بالتبليغ الفوري عن أماكن تواجد فلول النظام البائد ورصد تحركاتهم واجتماعاتهم”، مشيرا إلى أن “الأجهزة الأمنية رصدت تحركات واجتماعات فلول النظام البائد في أماكن متفرقة من الولاية تمخضت عن التخطيط لأحداث جرائم للسلب والنهب والتعدي على ممتلكات وأموال المواطنين”.
بدورها، أصدرت أمانة حكومة ولاية شرق دارفور بيانا ادانت فيه ما قام به مخربون ضد مؤسسات البلاد لافتة إلى أن “هناك من يتربص بالثورة الظافرة ومؤامرات تحاك سراً وعلناً من قبل بعض ضعاف النفوس “.
واشار البيان إلى أن “لجنة امن الولاية ترصد وتتابع منذ فترة ليست بالقصيرة تحركات تديرها مجموعات سياسية حاقدة على الثورة وناقمة على الإصلاح الذي يمضي قدماً في بالفترة الانتقالية وتواترت معلومات خلال اليوميين الماضيين عن تخطيط لأعمال شغب ونهب وتخريب “.
ويشهد السودان ارتفاعا متصاعداً في أسعار السلع الغذائية وسط شح في غاز الطهي والخبز مقابل تدني القدرة الشرائية للمواطنين نتيجة ارتفاع معدل التضخم وانخفاض قيمة العملة الوطنية.