مرصد مينا – المغرب
نشرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في العاصمة المغربية الرباط، معطيات حديثة تفيد أن المغرب يضم على ترابه حوالي 11960 لاجئاً وطالب لجوء، ينحدرون من أربعين بلداً عبر العالم.
المفوضية أكدت أن المغرب يعتبر بلد عبور واستقبال، اذ يصل عدد اللاجئين الذين يستقبلهم إلى 7561، فيما يصل عدد طالبي اللجوء إلى 4399.
ويحتل السوريون الصدارة في قائمة اللاجئين في المغرب بـ4160 لاجئاً وطالب لجوء، وغينيا بـ1248، واليمن بـ914، والكاميرون بـ991، وكوت ديفوار بـ935، وحوالي 738 من جمهورية إفريقيا الوسطى.
أما من جنوب السودان فيصل عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في المغرب حوالي 338، وما يناهز 326 من جمهورية الكونغو الديمقراطية، و206 من فلسطين، و134 من العراق، و1970 من بلدان أخرى.
وتعمل المفوضية الأممية لتوفير الوصول إلى إجراءات اللجوء وحماية اللاجئين في المغرب بتنسيق مع السلطات المغربية، في إطار الإستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء التي اعتمدها المغرب قبل سنوات.
وأشارت المفوضية إلى أن حاجيات تمويل عملياتها في المغرب برسم سنة 2020 تصل إلى 8.5 ملايين دولار، ومنذ بداية الأزمة الصحية بسبب “كوفيد-19″، والرفع التدريجي لإجراءات تقييد الحركة، عملت مع شركائها على ضمان استمرار الخدمات حضورياً وعن بُعد بالنسبة لجميع اللاجئين.
وفيما يتعلق بالتعليم، فقد تم تسجيل 90 بالمائة من الأطفال اللاجئين في المدارس الابتدائية خلال السنة الجارية وتبلغ معدلات معدلات نجاحهم في المرحلتين الابتدائية والثانوية 90 في المائة. وذلك بفضل برنامج دعم التعليم في المغرب.
وذكرت المفوضية أن الاستشارات الطبية الأولية لفائدة اللاجئين في المغرب تجرى مجانياً بفضل شراكة مع الجمعية المغربية للتخطيط الأسري، بينما تتكفل هي بمصاريف الأدوية والفحوصات في المختبرات.
وتعمل الهيئة ذاتها على ضمان حلول دائمة لبعض اللاجئين ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ ساهمت سنة 2019 في إعادة توطين 102 لاجئ في بلدان أخرى، مثل كندا وأميركا والسويد وفرنسا، ونظراً لأزمة كورونا لم يستفد من هذه الخاصية خلال السنة الجارية إلا 11 لاجئاً نحو أميركا.