تعيش الجزائر حالة “طبية مضطربة” بسبب افتقاد الصيدليات والمرافق الصحية لأكثر من 150 دواء.وفي آب الماضي، أشارت النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة بأن 150 دواء مفقودا من المخازن، وفي منتصف أيلول أشار لطفي بن با حمد رئيس المجلس الوطني لنقابة الصيادلة الجزائريين إلى أكثر من 240 دواء مفقود.ونقلت صحيفة “TSA” الجزائرية عن إحدى الصيادلة في الجزائر العاصمة قوله إن “أكثر من هذا، هناك العديد من الأدوية غير الموجودة في المخزون، ولا نجدها أبدا في قوائم الموزعين، وبعض الأدوية يتم توزيعها بعدد محدود”، وأضاف مثلا “دواء فونتولين يتم توزيع عشرة علب مرة أو مرتين في الشهر بشرط أن يشتروا كمية معينة من الأدوية الأخرى من الموزع نفسه”.وكالاتمرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي