مرصد مينا – الكويت
نشرت وسائل إعلام خليجية، نبذة تاريخية عن السيرة الذاتية للشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والمهام التي تسلمها سابقاً، عقب تزكيته وليًّا للعهد بالكويت، بموجب المرسوم الأميري، الصادر اليوم الأربعاء، من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، تمهيدًا لمبايعة ولي العهد، غدًا الخميس، من مجلس الأمة.
تناول معلومات مهمة عن حياة ولي العهد الجديد، جاء بالتزامن مع إعلان رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، أمس الثلاثاء، استلام مرسوم بفض دور الانعقاد الحالي للمجلس اعتبارًا من الخميس، لافتاً إلى عقد جلستين الأولى لأداء اليمين الدستورية لولي العهد الجديد وبعدها الجلسة الختامية ثم فض دور الانعقاد.
وبدأت الوسائل بالتعريف عن الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الذي يعد الابن السابع للشيخ أحمد الجابر الصباح، من زوجته مريم مريط الحويلة، في الكويت عام 1940، ونشأ بها فترة شبابه.
ثم درس الشيخ مشعل في بريطانيا حيث تخرج عام 1960 في كلية هندون للشرطة، فالتحق بوزارة الداخلية وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيساً للمباحث العامة برتبة عقيد منذ عام 1967 وحتى عام 1980؛ حيث تحولت في عهده إلى إدارة أمن الدولة.
وكانت آخر المناصب التي استلمها لحين تعيينه ولياً للعهد، عندما تم تعيينه عام 1977 رئيسًا لديوانية شعراء النبط، كما أصدر الشيخ جابر مرسومًا أميريًا بتعيينه نائبًا لرئيس الحرس الوطني «بدرجة وزير».
من الجدير بالذكر، أنه وبناء على مواد الدستور الكويتي، يتم أولاً اختيار أمير الكويت ولي العهد، ثم يتم تقديمه لمجلس الأمة للموافقة عليه وتأدية اليمين الدستورية أمام المجلس في جلسة خاصة، كما يحدد الدستور بشكل واضح في حال عدم موافقة المجلس بالأغلبية على ولي العهد الجديد، لافتاً إلى أنه في هذه الحالة يزكي الأمير ثلاث شخصيات من أسرة الحكم، ويختار مجلس الأمة منهم وليًّا للعهد.