مرصد مينا – مصر
رفض الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أيّ تصالح مع جماعة إخوان المسلمين، مؤكداً إصراره على مواقفه السابقة والثابتة، المتطابقة مع سلطات بلاده التي تصنفها إرهابية، والتي تؤكد أنه لا يستطيع التصالح مع من يريد هدم البلاد وإيذاء الشعب.
تأكيدات الرئيس السيسي على مواقفه الثابتة، جاء خلال حديث له أمام الندوة التثقيفية رقم 32 للقوات المسلحة، أمس الأحد، في إطار احتفالات مصر بـ«انتصارات حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973».
وسائل إعلام مصرية، قالت إن السيسي لم يسم «الإخوان» بالاسم؛ إلا إنه عدد ما قال إنها عمليات تدمير أقدمت عليها الجماعة، متسائلاً: «إذا اختلفتم معي فأهلاً وسهلاً… لكن تقتلون وتدمرون وتضيعون 100 مليون (مصري)، فكيف أقدر على التصالح؟ إذا كان شعب مصر هان عليكم بالأطفال والسيدات والكبار.. ومستعدون لتشريدهم وتحويلهم إلى لاجئين».
ووفق ما نقلته صحيفة «الشرق الأوسط» فإن السيسي وضع الشعب أمام حرية الاختيار، موجهاً لهم الكلام: «إنني أقول لكم دائماً إنكم مستهدفون، وإذ كنتم تريدون أن ترتاحوا مما يحدث فيكم تصالحوا»، مستدركاً: «أنا لا أقدر أن أتصالح… مع من يريد هدم بلادي ويؤذي شعبي وأولادي».
يُشار إلى أن حديث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، كان أمام قيادة البلد، إذ حضر اللقاء كلاً من رئيس الوزراء، وكبار قادة الجيش، ومسؤولون بارزون في الدولة، داعياً إلى الحفاظ على استقرار الدولة في المدارس… وأن ينقله الجنود إلى أسرهم.
