السيسي لماكرون: فرقوا بين الإسلام والإرهاب

مرصد مينا – مصر

شدد الرئيس المصري، “عبد الفتاح السيسي”، على ضرورة التفريق بين الإسلام والأعمال الإرهابية المرتكبة باسمه، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”.

إلى جانب ذلك، أكد “السيسي” على أن الأعمال الإرهابية، التي يقوم بها بعض المنتمين إلى الدين الإسلامي، لا تمت بصلة للإسلام، داعياً إلى ضرورة تشجيع الحوار بين الأديان ونشر التعايش بين أبنائها ومعتنقيها، بحسب ما أكده متحدث رسمي باسم مؤسسة الرئاسة المصرية.

وكان الرئيس الفرنسي “ماكرون” قد أثار موجة كبيرة من الجدل عند تأكيده على دعم الرسوم الكاريكاتيرية في بلاده واستخدام مصطلح “الإرهاب الإسلامي”، خلال تأبين مدرس التاريخ، “صامويل باتي”، الذي قتل بعملية طعن نفذها شاب مسلم، على خلفية نشره صوراً كاريكاتيرية اعتبرت مسيئة للإسلام.

في السياق ذاته، أوضح المتحدث المصري، أن الاتصال بين “السيسي” و”ماكرون” تناول ما تعرضت له فرنسا من أحداث وعمليات طعن، لافتاً إلى أنهما تبادلا أيضاً المواقف المشتركة للبلدين إزاء مواجهة الإرهاب والتطرف وداعميه وسبل القضاء عليه.

يشار إلى أن فرنسا شهدت خلال الأيام القليلة الماضية، سلسلة أحداث طعن كان أعنفها، الهجوم على كنيسة نوتردام، الذي خلف ثلاثة قتلى، كما شهدت تعرض سيدتين فرنسيتين من أصول جزائرية لاعتداء بالقرب من برج إيفل بالعاصمة باريس، بالإضافة إلى تعرض شاب أردني وشقيقته للضرب من رجل وسيدة فرنسيين في إحدى المدن جنوب فرنسا.

Exit mobile version